أخبار لبنان

انجازات مهمة للمخابرات في مواجهة الارهاب…

لان لبنان في عين الاستهداف الدائم من الجهات المعادية، التي تعمل على زعزعة الامن والاستقرار وصولا الى تهديد السلم الاهلي، بالاضافة الى فلتان عصابات الجريمة المنظمة التي تستغل المناسبات التي يكون فيها الجيش في حالة تركيز وجهوزية باتجاه معين، فان عين مديرية المخابرات تبقى ساهرة وبالمرصاد لكل الخطط الاجرامية والمشاريع الظلامية ومحاولات تعميم واقع غير آمن ومستقر اجتماعيا وامنيا.

لذلك؛ كانت سلة مديرية المخابرات وافرة على مدى اسبوع، من الملاحقات والتوقيفات، وأبرز عمليات التوقيف التي نفذتها المديرية من تاريخ ٢٠٢٤/٧/٧ حتى تاريخ ٢٠٢٤/٧/١٣ تمثلت بالاتي:

-توقيف المواطنين (م.ن.)، (ا.ز.)، (ع.ا.)، (ع.ع.)، (م.د.)، (م.ط.)، والتهمة هي انهم ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في نشر فكر تنظيم داعش الإرهابي، ومتابعة إصداراته، وعقد لقاءات تتمحور حول أفكاره وتوجهاته، والعمل على تجنيد أشخاص لمصلحته، والتحريض على الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية.

– توقيف المواطن (ا.ش.) في منطقة برج البراجنة، والتهمة هي ارتكابه جرائم مختلفة منها: إطلاق النار على أشخاص ما أدى إلى مقتل مواطنة بتاريخ 8 /11 /2023، السلب بقوة السلاح والاعتداء على مواطنين، الاتجار بالأسلحة والدراجات النارية المسروقة، تعاطي المخدرات وترويجها، افتعال إشكالات.

– توقيف الفلسطينيَّين (ع.ل.) و(م.ح.) في مخيم نهر البارد، والتهمة هي إقدامهما على إطلاق النار وافتعال إشكالات في تواريخ سابقة.

– توقيف المواطن (ع.ر.) في منطقة الدورة، والتهمة هي تحريض عدد من الأشخاص على الاعتداء على حافلات نقل المشترك.

– توقيف السوري (ع.ح.) في منطقة الدورة، والتهمة هي تهجُّمه على حافلة نقل مشترك واعتدائه على أحد ركابها.

– توقيف المواطن (ع.م.) في منطقة التبانة – طرابلس، والتهمة هي رميه رمانتَين يدويتَين في مجرى نهر أبو علي.

– مداهمة مخيمَين للنازحين السوريين في منطقتَي بتدعي وبشوات – البقاع وتوقيف ٥ سوريين وتحرير ٣ سوريات وطفل بعد خطفهم من قبل المتورطين أثناء إشكال عائلي.

– توقيف السوري (ا.د.) في بلدة ايعات – بعلبك، والتهمة هي دخوله إلى الأراضي اللبنانية خلسة.

– توقيف المواطنين (س. ز.) و(ع. ش.) و(م. ش.) في بلدة ايعات – بعلبك، والتهمة هي إطلاق النار.

– توقيف المواطن (م.ا.) في مدينة بعلبك – حي الشيخ حبيب، والتهمة هي الاتجار بالأسلحة الحربية.

– توقيف المواطنين (ق.س.) و(ا.س.) و(ح.ح.) في منطقتَي سهل اللبوة – الرشيدية والبزالية، والتهمة هي إقدامهم على نقل ٤٣ سوريًّا دخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية.

– توقيف المواطن (ع.ع.) في مدينة بعلبك – حي الشيخ حبيب، والتهمة هي إطلاق النار.

وقال مصدر معني لوكالة “اخبار اليوم” ان “طبيعة التوقيفات والملاحقات تظهر ان التحدي كبير، لجهة بروز الامور التالية:

اولا: ان لبنان لا يزال وجهة وهدف للجماعات الارهابية التكفيرية، التي تنشط على التغرير بالشباب، مستفيدة من الضائقة المعيشية، وتقطّع سبل العيش بالكثيرين.

ثانيا: الجرأة لا بل الوقاحة التي تصبغ تصرفات افراد عصابات الجريمة المنظمة، الذين لا يرتدعون من الاجراءات والاملاحقات، انما يذهبون الى الامعان في تنفيذ جرائمهم على انواعها من السطو الى المخدرات وصولا الى الخطف والقتل.

ثالثا: ان النزوح السوري هو العبء الاكبر امنيا ونسبة الجريمة في عداد النازحين مرتفعة.

رابعا: ثبت ان الدولة هي هيبة، ولا بد ان تُستعاد هذه الهيبة مهما كلف الامر، وقضية الاعتداء على باصات النقل المشترك، أظهر بما يقبل مجالا للشك ان البلد محكوم بالمافيات، من مولدات الكهرباء الى المياه وآخرها النقل المشترك وما بينهم من محاصصة مافياوية تطال كل الخدمات التي تتوزعها قوى الامر الواقع”.

اخبار اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى