رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ملحم الحجيري أن “١٢ تموز ٢٠٠٦ عملية الوعد الصادق، فضح أبطال المقاومة الإسلامية بامتلاكهم سر المجد والشجاعة وبصمودهم الرائع، مكامن ضعف هذا العدو المتغطرس وسجلوا الملاحم ومرغوا أنف الصهاينة بالذل والهزيمة. ومابعد حرب ٢٠٠٦ ليس كما قبله”.
وقال في تصريح:”بين عدوان تموز ومعركة طوفان الأقصى، المقاومة في لبنان ضاعفت من قدراتها وابداعاتها الخارقة ولم تكشف إلا القليل… وماخفي أعظم”.
واشار الى ان” جبهة الإسناد في الجنوب لغزة البطولة، والمقاومة والصمود الملحمي، تضيء طريق عزة لبنان الذي تتآمر عليه قوى الشر في الداخل والخارج، ووحدة الساحات تعيد الإعتبار لعنفوان أمة تكالب رهط حكامها وامرائها وملوكها على اذلالها”.