بعد تخلّف رئيس مجلس إدارة الإعتماد اللبناني (Credit Libanais) جوزيف طربيه، لعدّة مرات عن الحضور إلى مكتب المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي رامي عبدالله, عُلِمَ أن طربيه حضر اليوم, وخضع للإستجواب برفقة المدير التنفيذي في البنك ميشال خديج وابن شقيقة طربيه مدير العمليات في جبل لبنان جورج الحاج, بالدعوى التي تقدّم بها المحامي مارك حبقة بوكالته عن المودع إيلي يونس بتهم الإفلاس الإحتيالي وتبييض الأموال.
وأشارت المعلومات, أنه “بعد إنتهاء الإستجواب تُرك طربيه رهن التحقيق, وأرجأ القاضي عبدالله إصدار قرار منع سفر بطلب من وكيل المدّعي إلى حين تقديم بعض المستندات”.
ولفتت المعلومات إلى أمر بارز حصل داخل الجلسة, وهو إنكار طربيه قيام مصرفه بأي تحويلات مالية إلى الخارج له أو لأي من الموظفين أو المودعين النافذين, علماً أن هذا الأمر يتناقض مع إفادة خديج الذي ردّ على المحامي حبقة, بأنه لا يذكر إن كان قد حوّل مبلغ مليون دولار إلى الخارج من حسابه, وهذا ما ترك تعجّب وعلامة إستفاهم حول كيف يمكن أن ينسى تحويل مبلغ بهذا الحجم؟
ووفق المعلومات, “أنكر طربيه أيضاً خلال التحقيقات قيامه بتحويل وديعة إلى الخارج لأحد الموظفين البارزين في مصرف لبنان”.
وسادت خلال الجلسة حالة من التوتر بين المحامي حبقة وطربيه الأمر الذي دفع بالقاضي عبدالله إلى ضبط إيقاع الجلسة والطلب من طربية الإجابة على أسئلة وكيل المدعي بطريقة مباشرة دون مواربة.