أكد الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، عدم الانحناء أمام أي قوة في العالم، مشدداً على أنّ الكلام الذي أطلقه في الفترة الأخيرة لم يكن شعاراً و”نحن نؤمن به”.
وقال إنّ “الشعب الايراني حمّلني مسؤولية ثقيلة وكبيرة”، مضيفاً أنّه “من دون دعم ومساعدة الشعب ومن دون النخب والخبراء والعاملين في قطاعات الانتاج والصناعة والزراعة والمجالات الدينية والثقافية، لا يمكنني انجاز شيء”.
وتعهّد بزشكيان، خلال كلمته اليوم الخميس، أمام أعضاء حملته الانتخابية في طهران، بأن يكون صادقاً مع الشعب الإيراني وبالوفاء بتعهداته.
وفي أوّل خطابٍ توجّه به إلى الشعب الإيراني عقب فوزه في السباق الرئاسي، أعلن بزشكيان أنّ أصوات المقترعين تمثّل “عهداً في عنقه”، مؤكداً أنّه جاء ليكون “خادماً للشعب الإيراني”.
وأشار إلى أنّه جاء إلى المنصب “ليجعل البلاد مزدهرة، ومن أجل الإيفاء بالعهود التي قطعها”، مُشدّداً على أنه لم يقدّم وعداً كاذباً، ولم يَعِد بشيء لا يتمكن من تحقيقه.
وشدّد بزشكيان على ضرورة فتح صفحة جديدة، والاتحاد من أجل إيران، آملاً أن يتناغم المجلس التشريعي مع الحكومة المقبلة، من أجل تخطي العقبات.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، أكد أنّ دعم إيران لقوى المقاومة ثابت، مشدداً على أنّ الجمهورية الإسلامية تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، واجباً إنسانياً وتكليفاً إسلامياً.