قضت محكمة سعودية بالسجن 20 سنة على أسعد الغامدي، الذي كان قد حكم على شقيقه بالإعدام العام الماضي، وذلك على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدانت المحكمة الجزائية المتخصصة التي تأسست بالسعودية عام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب، المواطن أسعد الغامدي (47 عاما) في مايو الماضي، بعد حوالي عام ونصف العام على توقيفه في نوفمبر 2022 من منزله في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر في غرب السعودية.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الغامدي حُكم “بالسجن 20 عاما لتهم تتعلق بنشاطه السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي”
وأسعد الغامدي، مدرس وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة عمرها 6 سنوات، وهو شقيق محمد الغامدي الذي حكم عليه العام الماضي بالإعدام لـ”تنديده بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان” في المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومحمد وأسعد هما شقيقا الناشط والمعارض المعروف سعيد الغامدي، الذي يعيش خارج السعودية.
وذكرت “هيومن رايتس ووتش” ومقرها واشنطن، أن السلطات السعودية اتهمت أسعد بـ”وصف الملك وولي العهد بوصف يطعن في الدين والعدالة”، و”نشر أخبار وإشاعات كاذبة ومغرضة”.
وأشارت وثائق المحكمة إلى أنه اعتُقل بسبب “نشر منشورات تضر بأمن الوطن على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)”، حسب هيومن رايتس ووتش.
وأوضحت نقلا عن مصادرها، أن “التغريدات التي استُخدمت كدليل ضده، انتقدت مشاريع مرتبطة بـ (رؤية 2030)”، برنامج ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد”.