قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، تكهن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بكيفية سير المناظرة الرئاسية لشبكة “سي إن إن” بينما يستعد لمواجهة الرئيس جو بايدن لأول مرة على خشبة المسرح منذ أربع سنوات نهاية الأسبوع الحالي.
وقال ترمب أثناء تجمع حاشد في فيلادلفيا، امس السبت، في إشارة إلى شكل المناظرة بين مذيعين ومرشحين دون جمهور: “هناك اثنان منا واثنان منهم.. إنها مثل الموت، وقد يكون هذا هو الأكثر مللاً أو قد يكون مثيرًا للغاية.. من يدري؟”.
وأطلق ترمب على شبكة الأخبار اسم “سي إن إن الأخبار المزيفة” وهاجم اثنين من مديري المناظرة الرئاسية الأولى. وأعطى مذيع “سي إن إن” جيك تابر لقب “تابر المزيف” وسخر من نطق الاسم الأول لمذيعة “سي إن إن” دانا باش.
ومن المقرر أن يواجه الرئيس السابق ترمب الرئيس الحالي بايدن في أول مناظرة بينهما منذ عام 2020 في أتلانتا يوم الخميس المقبل الموافق 27 حزيران. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها الناخبون من رؤية الرجلين جنبًا إلى جنب خلال هذه الدورة الرئاسية.
وتتضمن بعض قواعد المناظرة التي تم الاتفاق عليها كتم صوت ميكروفون المرشح عندما يتحدث الآخر وعقد فترتين إعلانيتين، على الرغم من أن المرشحين لن يتمكنا من التواصل مع حملاتهم خلال تلك الاستراحات.
ويتواجد بايدن في كامب ديفيد حيث يقوم بالتحضير للمناظرة مع موظفيه، بينما يجري ترمب مناقشات سياسية بدلاً من الإعداد الرسمي للمناظرة. وقال ترمب ساخرًا إن بايدن “ذهب إلى كوخ خشبي للدراسة” وكرر الادعاء بأن بايدن يستخدم معززات الأداء.
وقال ترمب: “قبل وقت قصير من وقت المناظرة سيحصل بايدن على إبرة، وهم يريدون تقويته”.