أخبار لبنان

مواقف منددة بالتفجير: حلقة جديدة تضاف الى المسلسل الاجرامي للعدو

توالت ردود الفعل المنددة بتفجير العدو اجهزة الاتصال “البايجر”،  ورأت انها “خرق للسيادة اللبنانية وحلقة جديدة تضاف الى مسلسله الاجرامي،” واكدت “انها مجزرة رهيبة ضد جميع اللبنانيين وابادة جماعية، وان العدوان الصهيوني الاجرامي لن يثني المقاومة عن دورها ومهامها، فهي تمتلك كل عناصر القوة التي تمكنها من الرد”.

جبهة العمل

فقد ندّد المنسّق العام ل”جبهة العمل الإسلامي ” في لبنان الشيخ  زهير عثمان الجعيد ب”الجريمة الإسرائيلية النكراء والمجزرة الرهيبة البشعة التي ارتكبها العدو اليهودي الصهيوني بحقّ المدنيين والمواطنين اللبنانيين عبر تفجيره جهاز البايجر – الخليوي، الذي تستخدمه قطاعات واسعة منهم، ما أدّى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى تمّ إحصاءهم بحوالي ال 3000 الآف، منهم تسعة شهداء”.

وقال:” أقدّم العزاء باسمي وباسم إخواني في قيادة الجبهة، وأصدق المشاعر والتعاطف والتبريك لأخينا النائب  علي عمّار باستشهاد ولده”، ودعا  المواطنين اللبنانيين وخصوصاً الإخوة والأخوات في الجبهة الى “الإسراع في التبرّع بالدمّ لإسعاف وإنقاذ الجرحى والمصابين” ، وأعلن ” فتح مكاتب الجبهة في كلّ المناطق  ليمدّوا يدَ العون لإخوانهم”، لافتاً إلى أنّ “هذا هو يوم المرحمة في ما بيننا ويوم الملحمة مع عدونا الصهيوني الحاقد الغادر”.

وناشد  أهل الجبل والشوف وإقليم الخروب “المسارعة للتبرع بالدم ومساعدة أهلنا وإخواننا المصابين في هذه الفاجعة الوطنية الكبرى، وخص  أهالي إقليم الخروب الذين هم تاريخياً أهل المقاومة ومواجهة المشاريع الصهيونية والتقسيمية والذين قدموا الشهداء َوبذلوا الدماء والتضحيات في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي وأذاقوا هذا العدو العذاب وأشد التنكيل في أجرأ العمليات الفدائية المقاومة”.

وختم:”الإقليم ، إقليم الوحدة الإسلامية والوطنية وحضن المقاومة وأهلها لن يبخل عن تقديم أي شيء في سبيل عروبته وأرضه، كل أرضه وفلسطين”.

 المؤتمر الشعبي اللبناني

واستنكر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد “جريمة الحرب المروعة والوحشية التي نفذها العدو الصهيوني”، مشدداً على انها ” تشكل عدوانا شنيعا على كل لبنان وليست فقط على المقاومة الإسلامية”.

وقال: “إن أجهزة الاتصال التي شنّ عليها العدو الصهيوني هجوما الكترونيا قمة في القذارة، يملكها عدد كبير من اللبنانيين المدنيين وكذلك العاملين في مؤسسات حزب الله، ما أدى إلى سقوط شهداء بينهم طفلة، وعدد مروّع من الجرحى، ما يشكل جريمة حرب وحشية تستدعي من الحكومة اللبنانية إعداد ملف بها وتقديم دعوى ضد المجرمين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

واعرب عن “ثقته بقوة المقاومة الإسلامية وجهوزيتها الدائمة في مواجهة العدو الصهيوني، وعدم اهتزازها امام هكذا جريمة، وعزمها على معاقبة المعتدي على هذا العدوان البشع”، مقدماً التعازي لعوائل الشهداء وللنائب علي عمار باستشهاد نجله، سائلاً الله  الشفاء العاجل للجرحى”.

وختم:”هذا يوم الفصل ، يوم الوحدة الحقيقيّة بين المسلمين ، ويوم العداء الأوحد للعدو الأوّل الأوحد العدو اليهودي الصهيوني الغاشم الغاصب المجرم الدموي ، الذي لا يُميّز بين لبناني وآخر ولا بين مسلم وآخر ، هذا يوم وأد الفتنة الداخلية والمذهبيّة إلى غير رجعة بإذن الله”.

ياغي

من جهته، استنكر رئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام”، عماد ياغي، “العدوان الإسرائيلي الغاشم،” وقال:”من جديد الجرائم الصهيو-أميركية تضرب أبناء وطننا الحبيب ولا تنتهي، شهداء وآلاف الجرحى وحالات حرجة، وكل بيانات الشجب والاستنكار أصبحت روتينية ولا تفي بالغرض. كنا ننتظر من الحكومة اعلان الحداد الرسمي والاقفال لإتاحة الفرصة أمام الشعب اللبناني للتضامن فيما بينه، والوقوف عند جراحه. لكن هذا الشعب أثبت من جديد أنه ظهر المقاومة الآمن، وبلهفته المعتادة، رأينا الوحدة الوطنية تتجسد، إذ أثبت أنه الشعب الواحد والأمة اللبنانية الواحدة بوجه المتربصين بأمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه”.

أضاف:” أعلن باسم اللقاء أن فريقا من المتطوعين مؤلفا من ١٧١ موظفا يتوجه اليوم للتبرع بالدم نحو المستشفيات العشرة التالية :مستشفى أوتيل ديو،مستشفى الساحل،مستشفى بهمن،مستشفى المقاصد، مستشفى الشهيد راغب حرب،مستشفى النبطية الحكومي،مستشفى دار الأمل الجامعي ، مستشفى شتورة،مستشفى النيني طرابلس،مستشفى الايمان عاليه”.

ختم: “شاكر لكل العاملين في القطاع العام في صفوف اللقاء، الذين أثبتوا جهوزيتهم الوطنية لتقديم الدم للذين ضحوا بالدم من أجل أن يكون وطننا آمنا”.

التجمع الديموقراطي

كذلك أعلن المكتب الصحي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان و اللجنة الصحية في تجمع الاطباء في لبنان ، “حالة الاستنفار الشاملة في مراكز التجمع الصحية” ، و دعا جميع الزملاء و المسعفين و العاملين في الحقل الصحي ، الى “الالتحاق بمراكزهم ، و العمل على إنقاذ المصابين، وإلى التبرع بالدم في المستشفيات ومراكز الصليب الاحمر اللبناني”.

وناشد التجمعان “جميع الاطباء الاخصائيين في الطوارىء و الجراحة، التوجه فورا الى مراكز عملهم او اقرب مستشفى والعمل على معالجة المصابين”.

يكن

وأشار رئيس “مؤسسة فتحي يكن الانسانية” الدكتور سالم يكن أن  “حلقة جديدة تضاف الى مسلسل الاجرام الذي بدأ هذا العدو جزءه الأخير منذ السابع من تشرين ، إذ كانت رد فعله على قرار شعب تحرير أرضه وأسراه ، أن اجتاح الأرض وأحرقها ، وارتكب ولا يزال ماض في ارتكاب هولوكوست هذا العصر “.

وقال: “ها هو اليوم يرد على خيار شعب قرر مناصرة إخوانه في غـ..ـزة ونصرتهم ، بأن ارتكب بحق مدنييه العزّل جريمة حرب كاملة الأوصاف والصفات ، فالضاحية والجنوب والبقاع دفع ويدفع أثمان مناصرته لفلسطين ودرتها غـزة. ن هذا العدوان حقق نتيجة واحدة ، ألا وهي منحه الشريحة الأكبر من اللبنانيين فرصة إظهار هويتهم السياسية الحقيقية التي تعكس وعيهم الحقيقي بما يمثله هذا العدو من خطر يتهدد كيانهم وكينونتهم وأمنهم وأمانهم ، والتي عبروا عنها بظاهرة التآخي بالدم من أقصى الشمال الى قمم الجنوب وقاماته “.

تابع:” كلنا ثقة بأن مقاومتنا الحريصة على مراكمة الانجازات في ساحة المعركة ، لن تنجر الى رد فعل يصب في مصلحة العدو ومخططات رئيس حكومته ، بل الى رد من جنس الفعل يؤكد للجميع أنها حاضرة”.

اتحاد النهضة العمالية

من جهته، أعلن  رئيس اتحاد النهضة العمالية في لبنان محمد ابراهيم “تضامن الاتحاد مع المقاومين الأبطال المرابطين في ميادين الجهاد، الذين يدافعون عن الأرض والكرامة ويقدمون التضحيات الجسام في مواجهة العدو الغاصب”، واكد “أن العدوان الصهيوني الاجرامي الذي حصل لن يثني المقاومة عن دورها ومهامها، فهي تمتلك كل عناصر القوة التي تمكنها من الرد على جرائم العدو” ، داعيا  الى” اعتبار اليوم الأربعاء، يوم حداد عام والتوقف عن العمل استنكارا للجريمة الصهيونية الموصوفة”.

وختم:” أحر التعازي للذين ارتقوا وكل شهداء الأمة، والشفاء العاجل للمصابين، ولسان حالنا بأننا “نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة”.

رابطة مخاتير قضاء الهرمل

كما استنكرت رابطة مخاتير قضاء الهرمل، “العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي طال عددا من أهلنا في لبنان والمجاهدين الشرفاء الأبطال”،  وتقدمت ب”أحر التعازي لأهالي الشهداء جميعاً، وأيضاً من سعادة النائب المجاهد الحاج علي عمار باستشهاد نجله وندعو الله بالشفاء العاجل للجرحى على الأراضي اللبنانية كافة”، ونوهت ب”جهود الشعب اللبناني بكل طوائفه وانتماءاته من شماله إلى جنوبه لالتفافه حول بيئة المقاومة من خلال التبرع بالدم والوقوف إلى جانبها”.

نادي الشقيف النبطية

اما نادي الشقيق النبطية، فقد اشار الى “ان العمل الإجرامي الذي قام به العدو الإسرائيلي ‏هو جريمة إبادة جماعية تستلزم من جميع اللبنانيين الوقوف صفا واحدا ‏لمواجهة هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له كل لبنان”.

ورأى ‏ “ان هذا العدوان الإجرامي كما عبر عنه بيان مجلس الوزراء، هو خرق ‏للسيادة اللبنانية وإجرام بكل المقاييس يستلزم من الدول المعنية والأمم ‏المتحدة إتخاذ كل الإجراءات لمعاقبة العدو والوقوف اماما مسؤولياتهم ‏الإنسانية”.‏

وختم:”من جديد ندين هذا العدوان الغاشم والحاقد على جميع ابناء الوطن، الرحمة ‏للشهداء والعزاء لذويهم والشفاء العاجل للجرحى .‏

مرقباوي

كما أعرب نائب نقيب صيادلة لبنان والمرشح الى مركز النقيب الدكتور عبد الرحمن مرقباوي، عن “حزنه الشديد للمصاب الجلل الذي أصاب أهلنا من جراء الهجوم السيبراني الصهيوني”.

وقال:”ان الاجرام الصهيوني لم يستهدف فئة محددة من اللبنانيين، بل  استهدف لبنان بأكمله، وهذه الجريمة التي حصلت تؤكد أن الكيان الغاصب لا يردعه ضمير ولا وجود للانسانية في قاموسه.إننا نعرب عن تضامننا مع الجرحى وندعو القطاع الصيدلي ، الى تقديم التسهيلات الدوائية كافة للجرحى، ونأمل التعاون بين كل القطاعات الطبية والاستشفائية والدوائية لتنسيق الجهود أمام هذا المصاب الجلل، واسعاف الجرحى والمصابين”.

وأخيراً ندعو الله “أن يشفي جرحانا، ونتقدم من ذوي الشهداء بأحر التعازي، وان يتغمدهم الله بواسع رحمته”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى