علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على التقارير المتعلقة بالوزير في حكومته بيني غانتس، بتصريح مثير.
وقال نتنياهو، عن التقارير التي تحدثت عن “استقالة غانتس” اليوم مساء، خلال اجتماع الحكومة، ووصف الاستقالة بأنها “سياسة تافهة”.
وقال نتنياهو: “في خضم الحرب، غانتس يريد الاستقالة من الحكومة!”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا “حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة”.
وتابع قائلا خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية: “أنا مع بقاء غانتس وآيزنكوت داخل الحكومة وانضمام آخرين إليها أيضا”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق اليوم الأحد إن الوزير بيني غانتس يعتزم، مساء اليوم، إعلان استقالته من مجلس الحرب.
وكان غانتس أجّل الاستقالة بسبب عملية الإنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت، لكنه أعلن لاحقا أنه سيدلي بتصريحه لوسائل الإعلام اليوم الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.
يشار إلى أن هيئة البث نقلت في وقت سابق عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه “عدا عن تغريدته أمس لم يحاول رئيس الوزراء بأي شكل من الأشكال منع حل حكومة الطوارئ”.
غير أن تقارير سابقة أكدت أيضا أن نتنياهو ناشد الوزير غانتس بعدم تقديم استقالته التي لوح بها، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
موجها حديثه إلى الوزير بمجلس الحرب، غرد نتيناهو قائلا: “أناشد غانتس ألا يترك حكومة الطوارئ وألا يتخلى عن الوحدة”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “هذا وقت الوحدة وليس الانقسام، لا تتركوا الحكومة”.
ولم يتأخر رد بيني غانتس كثيرا، حيث قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: “حتى اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى كيفية المضي قدما من هنا”.