أعلن الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عقد مؤتمر صحافي غدا وسط توقعات بإعلان استقالته من الحكومة.
وأفاد مكتب غانتس أنه سيلقي بيانا صحافيا الساعة 8:40 من مساء السبت، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأوضحت الصحيفة أن استقالة غانتس المتوقعة تعني التزامه بالمهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الماضي والتي طالبه فيها بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة، تشمل تحديد من سيحكم القطاع بعد هزيمة حماس.
كذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لا توجد مفاوضات أو جهود جارية من قبل أحزاب الائتلاف لتسوية الخلافات مع غانتس لضمان بقائه في الائتلاف بعد الموعد النهائي في 8 حزيران.
وتقول الصحيفة إن حكومة نتنياهو لم تقبل بالمطالب التي قدمها غانتس أو حتى تناقشها بجدية.
وكان غانتس تلقى مؤخرا العديد من استفسارات أهالي المختطفين الذين طالبوه بعدم الانسحاب والبقاء لفترة أطول في الحكومة، حتى يتم التوصل على الأقل إلى صفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
لكن خطة الوزير الحالية لا تزال تقضي بالانسحاب مساء غد السبت.
في غضون ذلك، حدد مكتب نتنياهو يوم الأحد المقبل، موعدا للمناقشة الوزارية الموسعة حول غزة، أي بعد يوم من انتهاء مهلة غانتس.
وكان اجتماع وزاري مقرر أمس ألغي من دون توضيح الأسباب، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
يذكر أن عضوي المجلس الحربي، غانتس وغادي آيزنكوت، كانا هددا قبل نحو 3 أسابيع بالانسحاب منه، ومنحا نتنياهو حتى الثامن من يونيو الحالي من أجل إقرار خطط اليوم التالي للحرب في غزة، إذ يختلف الوزيران مع رئيس الحكومة حول السيطرة الإسرائيلية على القطاع حتى بعد انتهاء الحرب.
كما طالب غانتس في كلمة ألقاها حينها بوضع خطة منظمة لتحقيق ستة أهداف: عودة المختطفين، وهزيمة حماس، ونزع السلاح من القطاع، وتحديد بديل لإدارة الحكم فيه، وعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول، فضلا عن اعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل.