أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين في كلمة له، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله “للشهيد على طريق القدس” حسين أحمد ناصر الدين في حسينية بلدة العباسية الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفاعليات وعوائل الشهداء، أن “المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تتنازل عن بندي وقف إطلاق دائم للنار، وخروج العدو من قطاع غزة إلى ما قبل 7 تشرين أول، لأن هذين البندين يشكلان جوهر ما هو قائم اليوم، وطالما أن هذا العدو لم يرضخ لهذين البندين، فلا فائدة من كل المفاوضات التي تجري والتي يقوم بها الأشقاء أو غير الأشقاء، أو الأعداء وغير الأعداء”.
وشدد على أن “الجبهة الجنوبية لا تقل أهمية عمّا يجري في غزة وجبهتها، ولولا هذه الجبهة، لتمكّن هذا العدو أن يؤلم المقاومة وأهل غزة أكثر مما يتصور أحد في العالم، ولذلك هذه الجبهة مستمرة طالما استمر العدوان على غزة، لا سيما وأنها فاعلة ومؤثرة وتعطي نتائج في صميم اهتزاز وتزلزل الكيان الصهيوني وضعفه، فضلاً عن تمزق الروحية لهذا الجيش الذي يهددونا به لاجتياح لبنان”.
وأوضح أن “لدى المقاومة اليوم تقدم وتطور على مستوى استهداف الهدف ونوعيته وأولويته وخطورته على العدو، فضلاً عن كثافة وقوة النيران على الهدف وتمركز عدة أسلحة على مكان واحد، مما يؤلم هذا العدو، وهذا ما نشاهده في سرب الطائرات الانقضاضية التي ترسلها المقاومة نحو أهداف العدو، فضلاً عن الصواريخ وغيرها من الأسلحة”.
وختم النائب عز الدين بالقول : “المقاومة اليوم متفوقة على هذا العدو ومتحكمة بالميدان، وهي التي تبادر، ولذلك نحن نستطيع أن نقول بأننا مستمرون في نصرة غزة وفلسطين، وعندما ننتصر لغزة، فإننا في واقع الأمر ندافع استباقياً عن بلدنا ووطننا”.