أشارت رابطة المدارس الإنجيلية في بيان، الى أن “بعض الأيادي السوداء تعمل على ترويج شائعات تطال إحدى المدارس الإنجيلية، فتزعم هذه الشائعات أن شبكة مكونة من بعض الشبان والشابات يقومون بأعمال مشينة فيتركون منازل أهلهم ويعيشون في شقق مشبوهة”.
وشددت الرابطة على “زيف هذه المزاعم”، مؤكدة تصميمها على”كشف من هم وراءها”، معلنة أن “الأجهزة الأمنية تعمل جادة ومشكورة على كشف ملابسات الموضوع بمجمله وسوف نقوم بالقدر الذي يسمح به القانون بإعلان نتائج الاستقصاءات والتحقيقات”.
وذكرت أن “هذه الشائعات تزعم أن الشبان والشابات يتركون منازل ذويهم ويعيشون في شقق. إن هذا الزعم وإن صح، فإن الأهل هم أول من سيعلم بترك أولادهم للمنزل، ويمكنهم اتخاذ كلّ الإجراءات لمعرفة الحقيقة فالطلاب هم تحت السن القانونية، مما يعزز فرضية الشائعات الرخيصة”.
وأوضحت أن “القاصي والداني وخصوصا أهالي طلاب المدارس الإنجيلية، يعرفون أن أحد أهم أسباب تسجيل أولادهم في هذه المدارس هو المعيار الأخلاقي والروحيّ المحافظ لهذه المدارس التي تهدف جميعها إلى زرع مبادئ الأخلاق والكرامة الإنسانية والمسؤولية والانفتاح البناء في طلابها. وعلى الرغم من تأكد مدارسنا من تفاهة هذه الشائعات، فإننا دائما وأبدًا في حالة مراقبة لأحوال طلابنا ونتحرّى عن كل شاردة وواردة من أجل حمايتهم وحماية سمعتهم وسمعة مؤسساتنا”.
وتوجهت الرابطة إلى الأهل بالقول: “تعرفون المدارس الانجيلية وتعرفون أبناءكم، فلا تسمحوا لأيدي الظلام أن تُدخل الشك إلى نفوسكم. طبعًا نحن نعلم بأنكم تسهرون على أولادكم كما نسهر نحن أيضًا عليهم، ولكن لا مجال للارتباك، والحقيقة ستظهر قريبًا وسوف يُعاقب كل من تخول له نفسه الإضرار بسمعة مدارسنا وطلابنا”.