أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووصفه بأنّه “كان شريكاً موثوقاً يفي بكلمته”، وكلّف رئيس مجلس الدوما بنقل تعازيه.
وخلال لقاء بوتين مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، قال بوتين: “كان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي شريكاً موثوقاً به للغاية، وشخصاً مباشراً للغاية وواثقاً من نفسه، وقبل كل شيء، كان شخصاً يسترشد بالمصالح الوطنية”.
وطلب بوتين من فولودين أن ينقل إلى السلطات الإيرانية أنه “يتوقّع أن يستمرّ تطوير العلاقات بين الدولتين على المسار نفسه”.
وسبق أن صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأنّ فياتشيسلاف فولودين سيمثّل موسكو في مراسم وداع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولَين آخرين و 4 مرافقين.
وافتتحت مراسم العزاء في السفارة الإيرانية في موسكو، وتوافد بعض المواطنين بشكلٍ فردي لوضع الورود أمام السفارة حزناً على الرئيس الإيراني ورفاقه.
واستشهد الرئيس الايراني ووزير الخارجية الإيراني ومرافقون لهما، الأحد، في حادثة تحطم المروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره، إلهام علييف، سد ” قيز قلعة سي”المشترك على نهر آراس.
والمروحية التي سقطت هي واحدة من أصل 3 مروحيات كانت تشكّل موكب الرئيس الإيراني، والتي يرجّح أنها سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، التي صعّبت عمليات البحث في المنطقة ذات التضاريس الوعرة والطقس البارد، إذ لامست درجة الحرارة 15 درجةً تحت الصفر.
وفي أعقاب الحادثة، طمأن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، الشعب الإيراني إلى أنّه لن يكون هناك أي خلل في إدارة شؤون البلاد.