أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأحد، عن “قلقهم العميق” إزاء التقارير التي أفادت بأنّ “أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم وأصيب عدة مئات آخرين بجروح، بما في ذلك أشخاص أصيبوا بطلقات نارية، كما لاحظ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”.
وقدّم أعضاء المجلس “تعازيهم الصادقة لأسر الضحايا”، متمنين “الشفاء العاجل والكامل للمصابين”، كما شددوا على “ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وأكد الأعضاء أنّ “جميع أطراف النزاعات يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
ودعا أعضاء المجلس “جميع الأطراف إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي”.
كما أعربوا عن “قلقهم البالغ إزاء التقديرات الصادرة بأنّ جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وحثّ أعضاء المجلس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على “إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لمواد الإغاثة إلى الناس في جميع أنحاء قطاع غزة”.