أخبار عالمية

مباحثات روسية-تركية بعد إعادة أنقرة قادة “آزوف” إلى أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يبحث مع نظيره التركي هاكان فيدان عودة قادة “آزوف”مع زيلينسكي إلى أوكرانيا.

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خلال مكالمة هاتفية، اليوم الأحد، عودة قادة “آزوف” (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) إلى أوكرانيا.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أنّ “الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية، مع التركيز على التطورات الأخيرة في أوكرانيا، بما في ذلك الوضع مع عودة قادة (آزوف) من اسطنبول إلى كييف”.

ولفت لافروف انتباه أنقرة إلى “التأثير المدمر لمسار مواصلة تسليم المعدات العسكرية إلى كييف. كما تم التأكيد أنّ ذلك يؤدي فقط إلى عواقب سلبية”.

وبحسب البيان، جدّد الوزيران التأكيد على ضرورة الحفاظ على الطبيعة القائمة للثقة المتبادلة في العلاقات بين موسكو وأنقرة، على أساس الاتفاقات المبدئية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

وتطرق الطرفان أيضاً إلى آفاق تحقيق مزيد من التعاون في القضايا المتعلقة بضمان الأمن الغذائي العالمي، في مواجهة عجز الدول الغربية عن اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ صفقة الحبوب.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، ذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك”، أنّ وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وناقش الوزيران آخر التطورات في أوكرانيا، والوضع فيما يتعلق بـ”صفقة الحبوب”.

كتيبة “آزوف”

تُعَدّ كتيبة “آزوف” من أبرز الحركات النازية الجديدة في أوكرانيا. وأُنشئت من جانب أعضاء مجموعتين من النازيين الجدد، “باتريوت أوكرانيا” و”الجمعية الوطنية الاجتماعية”، بعد نشوء الصراع في عام 2014.

ووفق موقع “جيوهيستوري”، فإنّ كتيبة “آزوف” تعرّف عن نفسها بأنّها “منظمة قومية متطرفة تركز، بصورة عامة، على الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا”، وبأنّها “دولة داخل دولة”.

وأوضح الموقع أنّ كتيبة “آزوف” اكتسبت شهرةً ونفوذاً، وخصوصاً بعد توسّعها وتطوّرها من منظمة شبه عسكرية تطوعية، إلى جزءٍ من القوات العسكرية الرسمية في أوكرانيا.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أفادت صحيفة “حريت”، نقلًا عن مصادر تركية، أن قادة “آزوف” في تركيا، وهو طلب روسي كما ورد.

قناة الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى