نظم الاتراك اعتصاماً أمام قنصلية الاحتلال الاسرائيلي في اسطنبول، ورفعوا أعلام فلسطين ولافتات تعبّر عن ادانتهم واستنكارهم للجرائم الاسرائيلية المستمرة في غزة، مردّدين هتافات تدعو لوقف كافة اشكال التعاون السياسي والدبلوماسي والتجاري مع كيان الاحتلال.
اسناد شعبي لايتوقف لاجل غزة، هكذا هو المشهد في تركيا، مشهد يقوده الشباب هذه المرة عبر فعاليات في ميادين مختلفة رفضاً للابادة والمجازر الاسرائيلية المرتكبة في غزة.
أمام قنصلية الاحتلال في اسطنبول، واحدة من الفعاليات الداعمة لغزة اختير المكان بعناية لايصال رسائل الرفض لأي علاقة مع الاحتلال.
وقال محمد يلماز وهو أحد المظاهرين:”نحن اليوم نعتصم أمام قنصلية الاحتلال الاسرائيلي في إسطنبول. ونحن كشباب منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية، نواصل الاحتجاج ضد الجرائم المرتكبة في غزة، وتتلخص مطالبنا لدولتنا بقطع علاقاتها التجارية والعسكرية والدبلوماسية مع هذا الكيان”.
الفعالية التضامنية هي جزء من اعتصام يومي قررته منظمات شبابية في تركيا، فالتظاهر وحده لم يعد كافياً لايصال صوتهم كما يقولون، لذا قرر الشبان الاعتصام الى حين ضمان تحرك جاد يوقف المذبحة المستمرة في غزة.
وقالت خديجة ياسين لقناة العالم:”نحن كشعب وطلاب جامعيين أتراك مع الشعب الفلسطيني والمقاومة حتى النهاية، ونؤمن ان فلسطين هي من النهر إلى البحر، نحن نُعلم الجميع بأننا سنكون في الساحات، من اجل قطع كل العلاقات السياسية والعسكرية مع تل أبيب.
وقال ابراهيم حسين لقناة العالم:”لايعقل ان يکون أطفال غزة جياع وسفارات کيان الاحتلال تکون مفتوحة في کل العالم والدول الاسلامية والعربية. لذا من أجل رفض وجود الکيان التجاري والسياسي والدبلوماسي في کل مکان، اجتمعنا هنا ورسالتنا هي ان کل الدول العربية والاسلامية وکل دول العالم وکل احرار العالم الذين يحترمون الانسانية ويحترم الحقوق الدولية يجب ان يضغطوا علی الکيان الصهيوني حتی لايرتکب مجزرة اخری بعد کل المجازر التي ارتکبها حتی الان”.
ومع مرور اكثر من سبعة اشهر على حرب غزة لم يخفت الصوت الشعبي هنا عن المطالبة بتجربم اي علاقة مع الاحتلال وهو صوت ساهم في اتخاذ اجراءات رسمية بشان العلاقات الاقتصادية الاسرائيلية – التركية وان تاخر اتخاذها كثيراً وفق ما تجمع الاوساط الشعبية.
وقف الابادة وقطع العلاقات مع الاحتلال هي مجموعة من المطالب التي يهتف بها المتظاهرون امام قنصلية الاحتلال الاسرائيلي في اسطنبول في ظل جرائم الابادة المتواصلة في غزة.
المصدر: قناة العالم