إعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، أن “إستشهاد إبن مدينة صيدا يوسف فادي جلول والمسعف غالب حسين الحاج من بلدة شيحين خلال قيامهما بواجبهما المهني والإنساني، دليل إضافي على إجرام العدو الإسرائيلي ووحشيته واستهتاره بالمؤسسات الدولية بما فيها اليونيفيل التي كانت تواكب أعمال الصيانة ولم تستطع حماية المدنيين”.
وأضاف البزري: “إننا نشهد فصلاً جديداً من فصول الهمجية الإسرائيلية الجديدة ومن الصمت الرسمي الدولي”، معتبراً أن “صيدا وأبنائها جزء لا يتجزأ من الجنوب الذي يقدّم التضحيات والبطولات والشهداء”.