رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أن “البعض يسعى في هذه اللحظة بالذات إلى الفتنة، اعتباراً منه أن المقاومة مشغولة في جبهة المساندة لغزة وحماية لبنان، ويتحين الفرص ويستثمر في كل تفصيل على مستوى لبنان للوصول إلى هدفه”.
جاء ذلك خلال احتفال تأبيني أقامته “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” في حي الدورة في مشاريع القاع، لمناسبة ثلاثة أيام على وفاة أحد أفرادها محمد شامان الراضي، بحضور ممثلي عشائر العرب في المنطقة وفعاليات حزبية واجتماعية.
وقال: “من موقع قوتنا واقتدارنا وحكمتنا، لن نمكن أحداً مهما فعل أن يجرنا إلى فتنة داخلية، ونحن نثق بقدرتنا وإرادتنا على وأد أي فتنة، وانطلاقا من إيماننا بالشراكة في هذا الوطن، وبأن لبنان لكل اللبنانيين، ونقول لمن يعمل للفتنة: إهدأ وتريث وشغل عقلك ولو للحظة واخرج من رهاناتك الخاسرة”.
أضاف: “من يتوهم أنه من خلال العمل الدبلوماسي والسياسي يمكن أن يأمن شر إسرائيل التي طبعت على القتل والإبادة والجرائم والتوسع هو مشتبه، إن لم نرد أن نقول أكثر، بأنه تابع للمشروع الإسرائيلي.
ما دام العدوان مستمرا على غزة، جبهة المقاومة في لبنان مفتوحة مع الإسرائيلي، وعمل المقاومة وأداؤها حصن وحماية للبنان”.
وختم: “العدو الإسرائيلي خسر المعركة ولم يستطع تحقيق الأهداف في غزة، وان هجومه على رفح سيكون مرده الفشل والخزي، وكل ما يستطيع فعله هو ارتكاب المزيد من المجازر”.
واختتم الاحتفال بكلمة عائلة آل الراضي وعشيرة العيدين.