وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، تحذيرا من توسع دائرة الصراع في المنطقة بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.
وخلال استقباله اليوم الأحد رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، شدد الرئيس المصري على “ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين”.
وشدد الرئيس المصري في هذا الصدد على “خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أحمد فهمي بأن “الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأميركية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن “الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم”.
يشار إلى أن لقاء السيسي وبيرنز يتزامن مع انعقاد اجتماعات في القاهرة لبحث سبل وقف اطلاق النار في قطاع غزة.