أعلنت وزارة الصحة التابعة في غزة ليل الاثنين – الثلاثاء أن أربعة عمال إغاثة أجانب وسائقهم الفلسطيني قتلوا بضربة “إسرائيلية” استهدفت سيارتهم المصفّحة وسط قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان إنّ خمسة قتلى “بينهم أجانب، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح” بعدما قضوا “في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مصفّحة في غرب دير البلح تابعة للمؤسسة الأميركية للمطبخ العالمي (وورلد سنترال كيتشن)”.
بدوره أعلن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أن القتلى هم “4 أجانب، ثلاثة يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تُعرف جنسيّته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني” يدعى سيف عصام أبو طه.
من جهته أعلن العدو “الإسرائيلي” أنه يجري مراجعة على أعلى مستوى حول ملابسات ما وصفه بـ”الحادث المأساوي” لموظفي منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في غزة.
وأضاف أنه “يعمل بشكل وثيق مع منظمة المطبخ المركزي العالمي في جهودها الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لأهل غزة”، حسب زعمه.
من جانبها قالت منظمة المطبخ المركزي العالمي في بيان إننا “على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء إلى غزة. إنها مأساة. لا ينبغي أبداً استهداف عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيين. أبداً. سوف نشارك المزيد من المعلومات عندما نجمع كل الحقائق”.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي إن ثلاثة أجانب على الأقل من العاملين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الإغاثية الدولية قتلوا مساء الاثنين بعد استهداف سيارتهم في دير البلح.
وأكد الشهود أيضاً مقتل فلسطيني يعمل سائقاً مع المنظمة التي يقع مقرها في واشنطن، وأنه يجري البحث عن ضحايا آخرين.
وقال الشهود إنه تم العثور على جوازات سفر بريطانية وبولندية وأسترالية يرجح أنها تعود للضحايا.
ويذكر أن منظمة “المطبخ المركزي العالمي” منظمة غير ربحية تعمل في مجال الأمن الغذائي وتقدم المساعدات الغذائية للنازحين في قطاع غزة.