دكت المقاومة الإسلامية في غزة عسقلان وأسدود ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية من وسط قطاع غزة وذلك لأول مرة بعد شهرين، ما يظهر قوة وقدرات المقاومة رغم زعم الاحتلال بالسيطرة على شمال القطاع
لأول مرة بعد شهرين من التوقف، صفارات الإنذار مرة أخرى تدوي جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد ما قصفت المقاومة الفلسطينية عسقلان و أسدود برشقات صاروخية.
كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت استهداف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، رداً على استهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة.
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاق عدد من الصواريخ على عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
المقاومة الفلسطينية وجهت من خلال هذه الصواريخ رسائل باكثر من اتجاه، فهي اثبتت اولا قوات الاحتلال ورغم مرور نحو ستة اشهر على العدوان، فشلت في القضاء على المقاومة وقدراتها، خصوصا وان الصواريخ انطلقت من وسط غزة، الذي ادعى جيش الاحتلال السيطرة عليها. لاسيما وان صواريخ باطوال معينة تحتاج الى وقت في عملية النقل ونصب والتجهيزات اللوجستية، وهذا امر في غاية الصعوبة، في ظل تحليق مكثف للطيران المعادي على اختلافه في سماء كل غزة مع دعم من الاقمار الصناعية الامريكية.
الرسائل تقول ايضا للمستوطنين ان حكومتكم تكذب عليكم في انها سيطرت على غزة وحققت لكم الامان؛ فلا امان للمستوطنين رغم مرور نحو نصف سنة على العدوان. وتؤكد هذه الصواريخ ان المقاومة لا تزال تحافظ على قدرات عالية في المعركة وقادرة على الحاق الخسائر بالکيان الاسرائيلي وافشال مخططاته بحسب ما يؤكد خبراء عسكريون.