أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم السبت، أن “11 شخصا اعتقلوا على خلفية اقتحام مسلحين قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو”.
قالت السلطات الروسية، اليوم السبت، إن “93 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، من بينهم ثلاثة أطفال”.
وانتشرت صورة لسيارة رينو صغيرة بيضاء متضررة كان المسلحون يستخدمونها، فيما ظهر أحد الموقوفين والدماء تسيل من وجهه إضافة إلى قطعة من السلاح المستخدم.
أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية روسية، اليوم السبت، “أسطولاً من سيارات الطوارئ لا يزال متجمعاً خارج أنقاض قاعة مدينة كروكوس، وهو مركز تسوق ومكان للموسيقى يتسع لأكثر من 6000 شخص في كراسنوغورسك، على الطرف الغربي لموسكو”.
جاء هجوم امس الجمعة، بعد أيام فقط من إحكام الرئيس فلاديمير بوتين قبضته على السلطة في فوز ساحق في الانتخابات.
كان الهجوم هو الأكثر دموية في روسيا منذ سنوات، وجاء مع دخول القتال في أوكرانيا للعام الثالث.
وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على الإنترنت مسلحين في المكان يطلقون النار على مدنيين من مسافة قريبة.
انهار سقف المسرح، حيث تجمعت الحشود الجمعة لحضور عرض لفرقة الروك الروسية بيكنيك، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، فيما أمضى رجال الإطفاء ساعات في مكافحة الحريق الذي اندلع أثناء الهجوم.
قالت وكالة تاس: “إن أربعة من المعتقلين متورطون بشكل مباشر في الهجوم”.
وأعلن تنظيم “داعش”، “مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة له، على الرغم من عدم إلقاء الكرملين ولا أجهزة الأمن الروسية المسؤولية رسميا على التنظيم بعد بشأن الهجوم”.