كشف موقع “+972” الإسرائيلي، عن تفاصيل عمليات النهب والسرقة، واستباحة جنود الجيش الإسرائيلي لمنازل سكان قطاع غزة، خلال الحرب الجارية.
وأوضح موقع “+972″، في تقرير ترجمته “عربي21″، أن المطرب الفلسطيني حمادة نصر الله، “صدم حين شاهد مقطعا لجندي إسرائيلي يعزف على الغيتار في غزة، وكان يعود له وأهداه له والده قبل 15 عاما”.
ولفت الموقع إلى “أن جنود الجيش، نشروا مقاطع مصورة لهم، وهم يتفاخرون بسرقة ساعات يد وقمصان كرة قدم، وسرقة سجاد وبقالات ومجوهرات”.
وأشار إلى أن مجموعة على “فيسبوك” لنساء إسرائيليات، تضم قرابة الـ 100 ألف مشارك، تساءلت إحداهن، عن ما يجب فعله في هدايا وصلتها من غزة، جلبها لها حبيبها الذي شارك في العدوان، ونشرت صور منتجات تجميل وكتبت: “كل شيء مختوم إلا منتج واحد، هل يمكنني استخدامها، وهل يعرف أحد أنها قادمة من غزة”.
وقال الموقع: “إنه منذ بدء العدوان على غزة، بدأ الجنود ينهبون كل ما تقع أيديهم عليه من منازل الفلسطينيين، الذي قام الجيش الإسرائيلي بتهجيرهم قسرا، وهذه الظاهرة ليست سرا، بل إنها وصلت حتى إلى أسماع الحاخامات من الحركة الإسرائيلية، ووردتهم أسئلة عن جواز عمليات النهب بحسب التعاليم اليهودية”.
وأشار جنود شاركوا في القتال، إلى أن “ظاهرة السرقة انتشرت بينهم، وقادتهم كانوا يسمحون بها، وقال أحد الجنود إنه أخذ تذكارا من أحد المراكز الطبية، التي احتلوها، والجميع سرق أكوابا وكتبا، وكل واحد أخذ شيئا”.
وقال جندي آخر: “إن الجنود سرقوا سجادا وبطانيات وأدوات مطبخ، ولم يتلقوا تعليمات بخلاف ذلك من القيادة، سواء قبل الدخول أو حينما سرقوا، بل إن القادة كانوا يعلمون والكل يسرق، وسجل أحدهم مقطعا وقال ساخرا: خذوني إلى لاهاي”.
ولفت جندي، إلى “أن البيوت التي دخلوها كانت في حالة خراب، والجميع يبدأ بسرقة الأطباق والسجاد، وفي أحد المنازل عثر على خزانة أدوات مطبخ قديمة، وهجم الجنود على الفور وبدأوا بنهبها”.