شدد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية إلزامًا بالقوانين والمواعيد الدستورية والقانونية ولإتاحة المجال للبنانيين لاختيار الممثلين الأقرب لهم في الإدارات المحلية، لافتًا إلى أن البلديات هي الشكل الوحيد من إشكال اللامركزية.
وردًا على سؤال عما تغير هذه السنة عن العام السابق عندما قرر المجلس النيابي تأجيل تلك الإنتخابات، أوضح مولوي لصحيفة “الجمهورية” أن الموازنة هذه السنة خصصت تمويلًا لتلك الإنتخابات، الأمر الذي لم يتوافر في العام السابق.
وعن الحرب الدائرة في الجنوب، وما إذا كانت ستدفع إلى تأجيل الإنتخابات البلدية، قال مولوي: “نتمنى أن تهدأ الأوضاع في الجنوب لنتمكن من إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها على كافة الأراضي اللبنانية. أما عن إمكانية تأجيل تلك الإنتخابات، فالقرار يعود للمجلس النيابي وحده.
لكن بالنسبة إلى وزارة الداخلية، فهي ملتزمة مثل السنة الماضية دعوة الهيئات الناخبة في موعدها وتحديد مواعيد إجراء الإنتخابات البلدية، وبذلك فإنها جاهزة لهذه الإنتخابات”.