أخبار لبنان

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية: المجازر بحق المدنيين ستلقى العقاب المناسب!

أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، المجازر الصهيونية بحق المدنيين اللبنانيين لن تبقى دون رد، وستلقى العقاب المناسب، موجهًا التحية لـ”وحدة الدم المقاوم في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسورية”.

فقد عقدت لجنة متابعة لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها، اليوم الاثنين 19/02/2024، في مقر المرابطون، ناقشت خلاله الأوضاع في غزة ولبنان والمنطقة، لا سيما التصعيد الإسرائيلي المتمادي والمستمر، وآخره المجزرة التي أودت بحياة عائلة لبنانية في النبطية، وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانًا توجهت فيه بـ”تحية الإكبار والإجلال إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، الذي يستمر في صموده الأسطوري للشهر الخامس على التوالي، في مواجهة الهمجية الإسرائيلية وحرب الإبادة التي يتعرض لها على مرأى من العالم أجمع، في ظل صمت دولي فاضح ومريب”.

كما توجهت من فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وبقية قوى المحور، بـ”أسمى آيات الفخر والاعتزاز، على تصديها البطولي للعدوانية الصهيونية، في مشهد جديد لم تألفه شعوبنا العربية والإسلامية من قبل، من الملاحم والتعاون في مختلف ساحات المواجهة، تَمثّل بوحدة الدم المقاوم في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسورية”.

وأكد اللقاء وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وحقه في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض، وبالتالي يرفض كل مخططات التهجير الهادفة إلى إنهاء قضيته العادلة والشرعية.

ورأى اللقاء أن التصعيد الاسرائيلي باستهداف المدنيين في لبنان، هو محاولة يائسة للهروب إلى الأمام من المأزق الذي يواجهه في حربه العسكرية في غزة ولبنان، مؤكدًا أن المجازر بحق المدنيين لن تبقى دون رد، كما أكد سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير.

وأدان اللقاء الدعم الأميركي المطلق للكيان الصهيوني في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ويعتبر الإدارة الأميركية هي المسؤولة الأولى عن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي، لأنه يستمر بتزويده بكل أنواع أسلحة الإبادة الجماعية، ويصرح علناً برفضه وقف إطلاق النار، وموافقته على اجتياح رفح.

وتوجّه اللقاء بأسمى آيات التبريك، بشهداء المقاومة في لبنان بمختلف فصائلها، كما توجه بالعزاء من أهالي الشهداء المدنيين، الذين سقطوا بفعل المجازر الصهيونية الغادرة في الجنوب، وأكد أنها لن تبقى دون رد، وستلقى العقاب المناسب.

المصدر: موقع العهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى