قال تقرير إسرائيلي أنه بعد خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله قبل يومين وتهديده بإطلاق صواريخ يمكن أن تمتدّ من كريات شمونة إلى إيلات، اندفع آلاف الإسرائيليين باتجاه المتاجر لشراء إحتياجات الطوارئ.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” في تقريرها أنه “تم تسجيل زيادة بنسبة 287% في شراء أجهزة الطوارئ مثل المصابيح الكهربائية، البطاريات وأجهزة الشحن والمولدات”، وأضاف: “الخطاب المتزايد حول الحرب الشمال مع لبنان نجح في ممارسة ضغوط كبيرة على العديد من المستهلكين داخل الكيان، إذ أن هؤلاء يخشون ما قد يحصل، ويجهزون أنفسهم بمجموعة واسعة من المنتجات المرتبطة بالطوارئ”.
وتحدثت الصحيفة مع إحدى السيدات الإسرائيليات التي قالت: “يوم الخميس تحدثوا فقط عن إمكانية البقاء من دون كهرباء لمدة 48 ساعة في حالة الحرب.. لذلك، شعرت بالحاجة إلى تأمين بديل للكهرباء. بحثت في المتجر عن مصابيح يدوية تعمل بالبطاريات،لكنني لم أعثر عليها”.
كذلك، يفيد تقرير “يسرائيل هيوم” إلى أنه في كل مرة يكون هناك تهديد أمني، يحصل ارتفاع في الطلب على منتجات الطوارئ، ويضيف: “ما حصل أيضاً هو أنه حصلت زيادة في الطلب على مواقد الغاز.
الأشخاص الذين لديهم مواقد كهربائية في المنزل يشترون مواقد تتصل مباشرة بأسطوانة الغاز. هناك منتج آخر يجري طلبه وهو راديو يعمل بالبطارية مع وصلة USB”.
يلفت التقرير أيضاً إلى أنه لم يتم تجهيز مُسبقاً أي شبكة من المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أنه تم في البداية طلب تلك المولدات من الشرق الأقصى، لكن بعد تهديد قوات “الحوثي” في اليمن للطريق البحرية في البحر الأحمر، تم اللجوء في الكيان لشراء المولدات من أوروبا.
وتحدث التقرير عن “هجمة” من العملاء على ألواح الطائقة الشمسية بقوة تصل إلى 500 واط، مشيراً إلى أن هذا المنتج هو “الأكثر طلباً” حالياً.