يبقى الملف الرئاسي منتظرا التئام «المجموعة الخماسية»، وإلى حينه هناك من يتوقع أن يبادر رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة إلى جلسة حوار للنظر فيما يمكن التوافق عليه بشأن انتخاب رئيس جديد للبنان، ما يؤكد عدم ربط «الثنائي الشيعي» الملف الرئاسي بالحرب على غزة، ويتم التداول بأجواء توحي بزيارة قريبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان يتبعه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان من ضمن حراك تعتزمه «المجموعة الخماسية» التي تلقت إشارات لبنانية برفض تأخير انتخاب رئيس للجمهورية حتى عام 2025، مع الإصرار على أن يكون هذا العام مخافة أن تؤثر، في ذلك، الانتخابات الرئاسية الأميركية في النصف الثاني منه.