كتب النائب جميل السيد، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “الحروب، تبدأ من السياسة ويخوضها العسكر وتنتهي بالسياسة، والمنتصر فيها تكون ورقته السياسية أقوى ويقبض بالتالي الثمن الأعلى في المفاوضات السياسية”.
وأضاف البيان، “هذه هي القاعدة العامة، إلا إذا المفاوض السياسي خان تضحيات العسكر المنتصر وباع وإشترى على ظهر دم الشهداء، وعندها تضيع التضحيات والدماء وتذهب فرق عملة بالمساومة السياسية”.
وتابع، “مثلاً في غزّة، من يجب أن يستثمر تضحيات المقاومة لصالح تحرير الشعب الفلسطيني و إقامة دولته الموعودة؟! الجواب الوحيد هو السلطة الفلسطينية. والسؤال،
هل تقوم السلطة اليوم بهذا الواجب السياسي والأخلاقي أم أنها تتفرّج وتنتظر هزيمة حماس كي ترِث غزّة بعدها، بينما يستمر “التطهير” الإسرائيلي اليومي في الضفة الغربية ؟! الجواب هنا هو للقارئ”.
وأردف، “ولأنّ الشيء بالشيء يُذكَر، هل أنّ أهل السياسة والسلطة عندنا جاهزون اليوم للتكامُل بين المكاسب السياسية وبين تضحيات المقاومة لتثبيت حقوق لبنان جنوباً على غرار التكامُل الذي حصل عام 2000 عندما إنسحبت إسرائيل من الجنوب تحت وطأة المقاومة؟!”.
وقال: “أم أنهم سينتظرون صفقات البيع والشراء في المفاوضات القادمة على ظهر المصلحة الوطنية والتضحيات؟!”.