رأى الباحث للكيان، أنّه من دون وقف إطلاق النار في غزة، فإنّ حزب الله لن يوقف عملياته ضد المواقع والمستوطنات الإسرائيلية على الحدود.
وأضاف، من معهد السياسة والاستراتيجية في جامعة “رايخمان” الإسرائيلية، أنّه منذ 7 أكتوبر “أكّد نصر الله بالكلام والأفعال الربط بين الساحات، وهو بالتأكيد لن يغيّر المعادلة الآن، خاصةً قبل احتمال القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح”.
وأشار إلى أنّه لم يكن صدفة أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يرى إمكانية وقف إطلاق النار في غزة كمفتاح لوقف القتال متعدّد الساحات.
يأتي حديثه، بالتزامن مع تقديم فرنسا اقتراحاً مكتوباً إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع “الكيان” والتوصّل إلى تسوية بشأن الحدود المتنازع عليها على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وبحسب الوثيقة التي اطلعت عليها “رويترز” اقترحت انسحاب مقاتلي الحزب، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وتؤكد المقاومة الإسلامية في لبنان ارتباط عملياتها بما يجري في قطاع غزة، مشدّدة على أن وقفها مرهون بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقبل أيام، قال العميد في احتياط الاحتلال والقائد في لواء “غولاني” سابقاً، غيورا عنبر، إنّ حزب الله بطور قدراته ويزيد من مدى صواريخ الكورنيت التي يطلقها في جبهة الشمال.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أنّ حرب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ”رهائن”، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزة.
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي، أفاد في وقتٍ سابق، بأنّ مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم إذا ما تحقّق الردع مع حزب الله، كما أشار إلى وجود حالة إحباط في مستوطنات الشمال، بسبب استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان.