أخبار لبنان

بشور علق على تهديدات واشنطن لمعرقلي الانتخابات الرئاسية: مناورة اخرى للإيقاع بين اللبنانيين

علق المنسق العام لتجمع “اللجان والروابط الشعبية” معن بشور في بيان، على التهديدات الأميركية حول فرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الرئاسية، سائلا: ” ألا تدري واشنطن أن تهديدها هذا يزيد الامور تعقيداً في البلاد، ويشكّل تدخلاً سافراً إضافياً في الشأن الداخلي، وهو أمر لا يَقبل به أي لبناني يحترم نفسه ويحرص على كرامة بلده”، وقال: “لا حاجة للتأكيد ان اللبنانيين بأغلبيتهم الساحقة يريدون رئيساً للبلاد امس قبل اليوم، لأنهم يعتقدون انها الخطوة الضرورية لإعادة تكوين دولتهم التي يرونها تنهار امام اعينهم، لكن هذا لا يبرّر لواشنطن وغيرها أن يهدّد باستخدام عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين نعرف تماماً كيف تختارهم وأي مقياس تعتمد في هذا الخيار”.

كما سأل: “ألا يكفي واشنطن استخدام سلاح العقوبات يميناً وشمالاً، وهو سلاح كثيراً ما يرتّد عليها ويقوّي من مكانة من تستهدفه؟ فهل هي فعلا تريد انتخابات رئاسية وهي التي تمنع عن الشعب اللبناني استجرار الكهرباء والغاز من مصر والاردن؟ بل هي التي تطبّق حصاراً قاسياً على اللبنانيين في العديد من جوانب حياتهم، أم أنها مناورة اخرى للإيقاع بين اللبنانيين كما جرى في حالات سابقة؟”.

واوضح ان “تاريخ السياسة الاميركية في لبنان وغير لبنان لم يقم يوماً الاّ على الخداع والغدر والتخلّي حتى عن اقرب الناس اليها، وما تقوم به الادارة الاميركية اليوم ليس الاّ لذّر الرماد في العيون وافتعال تحديات وتحديات مضادة من اجل المزيد من الخراب في وطن تحوّل الى شوكة في عين الهيمنة الاستعمارية والعربدة الصهيونية.

يكفي امتنا صفقة القرن وتوابعها، ويكفيها قانون قيصر وجرائمه، ويكفي لبنان “اتفاق 17 ايار” والحروب والفتن التي تسبّب بها.

طبعا كلنا مع الاستعجال بالانتخابات الرئاسية، لكننا لا نقبل تهديدات وتحديات من واشنطن وغيرها لأي لبناني لا يلتحق بسياساتها وسياسات غيرها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى