أشار حزب الاتحاد في بيان، لمناسبة مرور 36 عاما على استشهاد الرئيس رشيد كرامي، الى انه “مرة جديدة تعود علينا ذكرى استشهاد الرشيد الأليمة فيما المتهم بقتله حر طليق يحاول أن يظهر للبنانيين بثوب العفة.
لقد آمن الشهيد الكبير بالتعايش الإسلامي المسيحي في لبنان، وكان من مؤيدي إلغاء الطائفية السياسية في لبنان وحارب، حتى الرمق الأخير، محاولات تقسيم لبنان وفكرة حالات حتمًا، وكان يقول مقولته الشهيرة: “إننا عندما نطالب بإلغاء الطائفية السياسية ليس ضد طائفة أو امتياز أو صلاحية، وإنما من أجل الوصول إلى خلق المواطنة الصحيحة التي تساوي بين اللبنانيين جميعًا، فتبقى الكفاءة وحدها هي المقياس والمعيار من أجل الوصول إلى تحقيق كل ما يطمح إليه هذا الشعب، وبدون إلغاء الطائفية السياسية فستظل الطائفية مطية إلى المآرب والأهواء”.
واضاف: “في ذكرى استشهاد الرجل الكبير والقائد الوطني الرئيس رشيد نستذكر حرصه على المال العام ومحاربته الفساد وعلاقاته العربية، التي امتدت على امتداد الوطن العربي وكانت أحد دروع لبنان ضد محاولات تقسيمه وخطفه إلى أحلاف مشبوهة”.
وختم: “في هذه المناسبة الأليمة، نؤكد على ضرورة استلهام المبادىء الواضحة والثابتة التي اتخذها حفاظا على وحدة لبنان وعروبته واستقلاله ووحدته، والعمل من خلالها لتثبيت فشل قاتليه الذين ظنوا أنهم باغتياله يمكن أن يحققوا أهدافهم الخبيثة”.