اعتبر النائب هاني قبيسي، خلال تقديمه التعازي لاهالي شهيدي افواج المقاومة اللبنانية “امل” مصطفى عباس ضاهر وعلي خليل محمد في حسينية بلدة السلطانية، أن “تراب الجنوب اللبناني جبل بدماء الشهداء منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وشاركت قرانا وبلداتنا المعاناة وأصبحت بلدات مواجهة لتحرير فلسطين بلغة كرسها الامام المغيب السيد موسى الصدر عندما اطلق العنوان لمقاومة كرست جهدا وجهادا وشهادة حررت الجنوب اللبناني، ترك وصمة حقيقة عندما وصف اسرائيل بأنها الشر المطلق وترجم مجاهدونا في افواج المقاومة اللبنانية امل كلام الامام جهادا ومقاومة وشهادة دفاعا عن فلسطين وحماية لسيادة وكرامة حدودنا”.
وقال: “المجاهدون من كافة الاطياف والاحزاب المقاومة كرسوا هذا الطريق طريق عزة وكرامة، لم يخشوا المحتل ولا جبروته ولا طائراته، وضحوا بأنفسهم لأجل قضية آمنوا بها وارتضوها طريقا لهم، ومن نجتمع لأجلهم هؤلاء الشهداء الابطال الذين صمدوا في بلدتهم المتاخمة لفلسطين المحتلة، وهذه الشهادة هي رسالة الى كل احرار العالم بأن لبنان لا يمكن ان يسكت على ظلم ولا على محتل، وبالتالي ستبقى رسالة الامام الصدر راية خفاقة في سماء لبنان ليبقى هذا الوطن حرا ابيا بدماء شهدائنا وكل المجاهدين المرابضين على تلال ورقة الجنوب، فهنيئا لهم شهادتهم ودماءهم، و اوجه لهم تحية إجلال واكبار بدفاعهم عن سيادتنا وكرامتنا بدمائهم وجهدهم وصبرهم”.