نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة بعنوان “من فشل في الإنذار.. لا يمكنه الحسم” في رسالة جديدة للاحتلال أثارت الكثير من التفاعل.
وجاءت هذه الرسالة المعبرة والمباشرة للعدو الصهيوني، بعد أن أثبت عجزه لمرات عدة عن استخدام منظومات الإنذار الخاصة به، والتي تم تعطيلها من قبل عناصر القسام يوم 7 أكتوبر وهجوم “طوفان الأقصى”.
وبالتالي، أكدت القسام للاحتلال أنه لا يمكنه حسم قواعد القتال والمعركة، لأنه فشل في استخدام المنظومة التي يزعم أنه يشتهر بها.
وأظهرت الصورة التي تم تصميمها بواسطة برنامج الذكاء الاصطناعي أجهزة إنذار فوق برج موصولة بكبل كهربائي تحت الأرض.
بينما يرى المقاومون وهم يخترقون الجدار الذي وضعت عليه أجهزة الإنذار بعضهم راجلين وبعضهم على دراجات نارية في محاكاة لبدء معركة ” طوفان الأقصى”.
فشل استخباراتي اسرائيلي
وبحسب دراسة نشرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وجاءت بعنوان “الحرب فى غزة وانعكاساتها الاستراتيجية على القصية الفلسطينية”، فإن أداء المقاومة كشف عن فشل استخباراتى إسرائيلى كبير حينما تمكن المقاتلون من تخطى أنظمة الإنذار الإلكترونية الحدودية، والعدد الكبير من كاميرات وأجهزة الاستشعار.
وقاموا بعمل أكثر من 10 فتحات عبر الجدار الذى انتهى الجيش الإسرائيلى من بناءه بطول 65 كيلو متر حول قطاع غزة، فى نهاية عام 2021.
ومن بين التكتيكات الأخرى التى اتبعتها الفصائل إرباك القبة الحديدة، من خلال إطلاق عدد ضخم من الصواريخ على نحو متزامن يفوق قدرة منظومة القبة الحديدية على الصد.
وقد تسبب ذلك في إحداث ما يُسمى بـ”التشبع” حينما أطلقت المقاومة 5000 صاروخ فى الـ 24 ساعة الأولى من الهجوم، فى حين كان الرشقة الواحدة بين 100 إلى 150 صاروخًا.