اخبار اقليمية

ليس فقط غزة… لماذا يركّز العدو على إقتحام قلقيلية؟

ذكر موقع “الجزيرة”، أنّ المستوطنين في كوخاف يائير وتسوريغال، شمال قلقيلية في الضفة الغربيّة، قالوا إنّهم متخوفون من اقتحام فلسطينيين لمستوطناتهم عبر أنفاق، وادعوا أنهم يسمعون أصوات “حفريات واهتزاز”.

ورغم نفي الجيش الإسرائيلي وجود أنفاق، فإن مجالس المستوطنات قالت إنها غير مقتنعة بموقف الجيش، وإنها تعمل على استجلاب شركات خاصة لفحص جيولوجي لتتجنب “سيناريو مرعب”.

ويقول القائم بأعمال محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة في هذا السياق، إن “الاحتلال استهدف ولا يزال قلقيلية نتيجة تماسها كونها محافظة حدودية مع الخط الأخضر بين فلسطين المحتلة في 1967 و1948، وإنه يُصادر منذ زمن أراضيها ويسرقها عبر الاستيطان، وإن ما يشيعه المستوطنون حول أنفاق وغيرها لا أساس له من الصحة”.

ويرى أن “تكثيف الاحتلال مؤخرا اقتحاماته العسكرية لقلقيلية، التي تخلّلها قتل وهدم واعتقال للمواطنين وتخريب البنية التحتية، مقدمات لمخطط كبير يعدّه للضغط على السكان وتهجيرهم قسرا”، ويضيف: “نحن من بات يخشى من مخططات الاحتلال ومستوطنيه لقلقيلية في المرحلة القادمة”.

من ناحيته، دحض وليد عساف وزير هيئة شؤون الجدار والاستيطان السابق وابن مدينة قلقيلية ادعاءات المستوطنين، وكشف أسبابا كثيرة لتحريضهم على المدينة، سعيا لضمها والسيطرة الكاملة على أراضيها، “كحلم راود الاحتلال دوما”.

وأوضح أن “موقع قلقيلية الإستراتيجي في الخاصرة الضعيفة لدولة الاحتلال، إضافة لقربها من البحر المتوسط الذي تحتله إسرائيل، وامتدادها فوق حوض المياه الغربي الذي يشكل 64% من مياه الضفة الجوفية، واتصالها بمدن قريبة مثل سلفيت جعلها تشكل كتلة عازلة للشمال عن الجنوب”. (الجزيرة)

المصدر: لبنان 24.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى