بدعوة كريمة من الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، وملتقى كتاب العرب والأحرار، شارك عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في المؤتمر الدولي الذي عُقِدَ بعنوان:” التضامن مع غزة العزة، وصنعاء الرجولة والإباء”.
وتحدّث الشيخ الرفاعي عن الوضع الراهن الذي تشهده المنطقة إن كان في غزة الصامدة بعد أكثر من مئة يوم على المجازر الدموية التي تطال المدنيين والتجمعات السكنية، أو في الجنوب اللبناني الذي أرعب وأوجع العدو في مقاتل حساسة، أو العراق الذي أقلق المسكبر الأمريكي، واليمن السعيد الذي أوقف العالم الداعم للصهاينة على رجل ونصف منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وقال الرفاعي:” لا بد من تحية إجلال وإكبار للقائد الشهم والشجاع السيد عبدالملك الحوثي وحركة أنصار الله والمجاهدين في اليمن والشعب اليمني الذين حوّلوا البحر الأحمر إلى ساحة انتصار للمستضعفين وهزموا الاستكبار العالمي في نصف ساعة.
هؤلاء العرب الأقحاح يمثلون الدين الإسلامي المحمدي الأصيل بعبارات أربع؛ الموت لأمريكا، الموت لاسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام. كما لا بد من توجيه الشكر للموقف الرسمي اللبناني الذي تصدى لتهديدات هوكشتاين ومراوغة القرار 1701.
ونقول أننا في لبنان بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة سننتصر لأهلنا في غزة، وسنتصدى للإستكبار الصهيو-أمريكي، وسنحرر ما تبقى من أراضي لبنانية محتلّة.
وأننا على امتداد محور المقاومة من ولاية الفقيه إلى فلسطين مرورا باليمن والعراق وسوريا الأسد ولبنان جسدٌ واحد واليد على الزناد، والكلمة للميدان، وبيننا وبينهم الأيام والليالي وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار”.