قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني” : اولئك الذين بدأوا الالفية الجديدة بشن الحروب الدموية في العراق وافغانستان، ولم يتعضوا من الماضي ليشاركوا اليوم في الجرائم الراهنة التي يمارسها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم بغزة والضفة الغربية، باتوا اكثر خزيا من ان يوجهوا الاتهامات الى ايران ويعطوا عناوين خاطئة في هذا الخصوص.
جاء ذلك ردا على تصرحات وزير الخارجية البريطاني “ديفيد كاميرون” التي لا اساس لها من الصحة، ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ حيث ادانها كنعاني بشدة؛ واصفا هذا الكلام بانه ياتي ضمن الجهود الواهية من اجل تبرير العدوان الامريكي البريطاني الاخير في البحر الاحمر، وتضليل الراي العام العالمي بشان جرائم التطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني بغزة اليوم.
واضاف : ان الهجوم العسكري الامريكي البريطاني ضد اليمن، شكل انتهاكا لحق السيادة ووحدة اراضي احدى الدول المستقلة، كما يتعارض مع ميثاق الامم الامتحدة ومبادئ حقوق الانسان؛ مشددا بان هذا السلوك لن يحقق اي نتيجة سوى تشجيع الكيان المحتل للقدس على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب وتوسيع دائرة التوتر في المنطقة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، اجراءات بريطانيا وامريكا الاحادية، تهديدا للسلام والامن في المنطقة والعالم؛ قائلا : ان هذه التصريحات الاحادية التي تهدف الى تصدير الازمة من قبل المسؤولين الامريكا والبريطانيين، لن تساعد على انقاذ الكيان الصهيوني من ازماته المكثفة ومسؤوليته قبال جرائم الحرب التي اقترفها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
واكمل كنعاني : لذلك فإن الجمهورلاية الاسلامية الايرانية، تؤكد بان السبيل الوحيد لمنع اثارة المزيد من التوتر، وارساء السلام والاستقرار في منطقة غرب اسيا، يكمن في اتخاذ اجراءات عاجلة بهدف وقف هجمات وجرائم حرب الكيان الصهيوني في قطاع غزة.