رأى مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله ان “لبنان وفي ظل الظروف الراهنة والاحداث الخطرة التي تعصف بالمنطقة، وبخاصة الاعتداءات الاسرائيلية على بلدنا يحتاج اكثر مما مضى الى تثبيت مؤسسات الدولة وملء الفراغ الرئاسي، وان تتخذ حكومة تصريف الاعمال وغيرها من ادارات الدولة دورها المنوط بها لحماية المواطن والوطن، وان يكون هذا الاتجاه هو قوة للبنان في مجال المواجهة والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب”.
كلام العلامة عبدالله جاء خلال استقباله عددا من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، وقال: “ان ما تعيشه الامتان العربية والاسلامية من انقسام سياسي وامني وبخاصة حول اشكال الصراع مع العدو الصهيوني، يفترض ان يتبدل الى اتجاه واحد هو مواجهة الاحتلال، وان تكون دماء الشهداء والجرحى والمفقودين والنازحين والاطفال حافزا اساسيا لتجاوز التباين العربي والاسلامي حيال القضايا العربية وبخاصة قضية فلسطين”.
وشدد على “ضرورة العمل من اجل الاهتمام بالنازحين وتأمين حاجاتهم الضرورية، وهذا الامر هو المكمل للعمل المقاوم والإنساني”.