رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “الخلاف السياسي لا يبرّر أن يكون البعض صهيونيًا، والعلاقات الخارجية للقوى السياسية لا تبرّر العمل كمرتزق لواشنطن أو بروكسل أو “تل أبيب” أو العواصم الإقليمية”.
وقال المفتي قبلان في بيان له، إن “السكوت ممكن إلا عن سيادة لبنان وضرورات السلم الأهلي ووحدة البلد، والحل بسحق هيمنة الغرب التي تفرض على البعض قطيعة سياسية بهدف نسف الروابط الوطنية، ووحدة لبنان خط أحمر دونه كل المهج والإمكانات”، مضيفًا أن “لا مخرج للبلد إلا بتسوية رئاسية لمصلحة لبنان لا لمصلحة واشنطن وباقي امبراطوريات الخراب”.
وختم قائلا: “لبنان لن يكون إلا لبنان بسيادته وقراره السياسي ووحدته الوطنية”، محذرًا “من صهينة بعض المواقف اللبنانية لأن الصبر ممدوح إلا عن صهينة لبنان”.