منذ ما قبل اغتيال اسرائيل للقيادي في الحرس الثوري الايراني رضي الموسوي بدأت القوات الحليفة لطهران استنفاراً عسكرياً في سوريا تحسباً لامكان توسع الحرب العسكرية في غزة لتصبح معركة اقليمية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ مخاوف هذه القوات كانت تتركز حول امكانية قيام اسرائيل او الولايات المتحدة الاميركية بضربات مفاجئة ضد مواقعها في سوريا وهذا ما يجب اخذه بعين الاعتبار بحسب هذه القوات.
وترى المصادر أن اغتيال الموسوي واحتمال الرّد من قبل ايران زاد حجم الاستنفار الى درجة كبيرة، حتى بات هناك استعداد لاي ردة فعل اسرائيلية ممكنة في سوريا وربما في غيرها من الدول المحيطة.