لا يزال التوتر الشديد يخيم على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، واستفاد اهالي منطقتي مرجعيون وحاصبيا هذا الصباح على دوي القذائف الصاروخية والمدفعية بين رجال المقاومة الإسلامية والقوات الاسرائيلية، وقد استهدفت صواريخ المقاومة مواقع الاحتلال في مزرعة زبدين وتلة السماقة داخل مزارع شبعا المحتلة بعد ان صعدت القوات الاسرائيلية دائرة اعتداءاتها ضد المناطق المحررة، بحيث استهدف القصف ليلا منطقة الخريبة واطراف حلتا والمنطقة الحرجية بين راشيا الفخار وكفرحمام والهبارية وتزامن ذلك مع تحليق متواصل للطيران المروحي التجسسي نوع ام كا فوق مزارع شبعا ومنطقة حاصبيا العرقوب وصولا حتى أجواء البقاع الغربي واقليم التفاح، بحسب ما أفادت مندوبة “لبنان 24”
وتعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة موقع الراهب واطراف الناقورة لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، وشُغلت صفارات الإنذار في مركز قوات اليونيفيل في بلدة الناقورة.
وأشارت “الوكالة الوطنية للاعلام” الى ان “الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي لم يغب طيلة الليل الفائت، عن القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وصولا الى مدينة صور”.
وكان الجيش الإسرائيلي صعد من تعدياته، وعاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا حاميا وتجاوزت الاستهدافات المعادية رقعة الاشتباكات الجغرافية، حيث اغار الطيران المسيّر على سيارة على طريق بلدتي القليلة، ما ادى الى استشهاد مقاومين نعتهم المقاومة الاسلامية في بيان رسمي
وكانت مدفعية العدو قصفت اطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب وام التوت والضهيرة، كما قصفت بالقنابل الفوسفورية اطراف بلدتي بيت ليف والقوزح.
وفي القطاع الاوسط، قصفت المدفعية الثقيلة المعادية اطراف بلدات عيتا الشعب ورميش ويارون.
كما اغار الطيران الحربي المعادي على منزل مأهول في مدينة بنت جبيل، ما ادى الى استشهاد شاب وزوجته من آل بزي.
