كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن أعدادًا كبيرة من الإسرائيليين اتجهوا إلى تعاطي المخدرات ومواد تؤدي إلى الإدمان، منذ السابع من أكتوبر، من أجل التخفيف من حدة التوتر والآثار النفسية للحرب على غزة، التي تلت عملية “طوفان الأقصى”.
وحسب الصحيفة، فإن الدراسة تركزت على عينة من الشباب الإسرائيليين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة، ودرست الطرق التي يلجؤون معها من أجل التعامل نفسياً مع تبعات الحرب.
ووجدت الدراسة ارتفاعاً كبيراً لمعدلات الإقبال على المخدرات منذ بداية الحرب على غزة، إلى جانب المواد المسببة أو المؤدية إلى الإدمان، وهي الأرقام التي وصفتها الدراسة بـ”المقلقة” والتي قد “تتسبب في إدمان طويل ودائم عليها”.
وكشفت نتائج الدراسة أن الإقبال على استهلاك العقاقير الطبية التي قد تؤدي إلى الإدمان ارتفع بنسبة 11% ، والحبوب المنومة بنسبة 10%، إلى جانب مسكنات الألم.
واعترف الجيش، وفق ما نقلته الصحيفة، بتشكيل فرق خاصة تتكون من ممرضين وأطباء نفسيين وخبراء؛ من أجل ضمان المواكبة النفسية للجنود ومعالجة الميولات الانتحارية لديهم