قال الباحث السياسي في الشؤون التركية محمد نور الدين ان نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التركية اظهرت ميزاتين لرجب طيب اردوغان الاولى انه تقدم على منافسه بفارق ما يقارب من 5% ، ثانيا نجاح تحالف الجمهور المؤلف من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الرفاه من جديد في الانتخابات البرلمانية وسيطر التحالف على البرلمان بالتالي لهم الغالبية .
واضاف ان السلطة واردوغان يذهبون لانتخابات الجولة الثانية مع افضلية على منافسه كليشدار أوغلو.
وللمرة الاولى يجتمع المعارضة على مرشح واحد والنسبة التي حصل عليها لا تعتبر قليلة بالنسبة له ولكن ضمن جو الانهيار الاقتصادي والرغبة في التغيير عندي فئة من الشعب التركي اعتبرت ان هذه النسبة اقل من المتوقع.
من جانبه قال الكاتب والباحث السياسي بركات قار ان بغض النظر عن المرشح الذي سيفوذ فان تركيا تحمل ملفات كبيرة وستنقلها للمرحلة التالية ما بعد الانتخابات وهذه الملفات ستكون معقدة لانها لا تتعلق فقط بمن سيحكم ويشكل الحكومة والبرلمان ولكن هناك ازمات كبيرة تهز المجتمع اقتصاديا واجتماعيا والعلاقات الخارجية وغيرها من الامور وقد اجلت هذه الامور في حملات الجولة الثانية للانتخابات وقد ابتعدت عن الواقع التركي واتجهت الى سياسات رخيصة والاتهامات.
هذا وافتتحت مراكز الاقتراع في تركيا لإجراء عمليات التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يخوضها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومنافسه مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.
واختتم المرشح الرئاسي عن “تحالف الشعب” الحاكم، الرئيس رجب طيب أردوغان، والمرشح الرئاسي لـ”تحالف الأمة” المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو مساء امس السبت الحملات الانتخابية، وبدأ الصمت الانتخابي الذي يستمر حتى مساء اليوم الأحد.
وقد تم تجهيز أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع، في 973 منطقة و1094 مجلسا انتخابيا في جميع أنحاء البلاد. ويحق التصويت داخل البلاد، لنحو 61 مليون ناخب، وفي خارج البلاد حوالي 3 ملايين و500 ألف ناخب.
وقد حصل أردوغان في الجولة الأولى التي جرت في 14 الشهر الجاري، على نسبة 49.52%، بينما حصل كيليتشدار أوغلو على نسبة 44.88%، فيما حصل المرشح الثالث بالانتخابات، سنان أوغان، على 5.17% من أصوات الناخبين.
وبلغت نسبة المشاركة بالجولة الأولى من الانتخابات، نحو 89%، ويتوقع مراقبون أن تكون نسبة المشاركة بجولة الإعادة، الأحد، مرتفعة أيضا.