استقبل الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي”، الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس، وفداً من “حركة الأمّة” ترأسه الامين العام للحركة الشيخ عبد الله جبري.
ووجه المجتمعون في بيان، ” التحيّة للصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في غزة التي تواجه بكل بطولة حرباً كونيّة لتصفيتها”، معتبرين أن “ما يواجهه القطاع ليس فقط حرب العدو الإسرائيلي وإنّما هو عدوان الدول السبع الكبرى وعلى رأسها أميركا، في ظلّ خذلان عربي وإسلامي غير مسبوق، فواشنطن اليوم تسفر عن عداوتها لأمتنا وعن شراكتها الفعليّة في المجزرة الكبرى بحق أهلنا في كل فلسطين، ولا بد أن تعامل كدولة عدوّة”.
وتوقّف الجانبان عند ما ينادى به من تقديم مهل لوقف الحرب، مؤكدين أنّ “ما يجري في هذا الإطار لا يعدو كونه سياسات مصلحية تتعلق بالانتخابات الأميركية وليس على خلفية إنسانية”.
وحيّاالجانبان “المقاومة في لبنان وتصديها واسع النطاق للمحتلين، والتضحيات الكبرى في معركة دامية لإشغال العدو في جنوبي لبنان من خلال توجيه ضربات مؤلمة تضعف من قوته، وتجعل جزءاً كبيراً من جيشه في منأى عن حرب غزة”.
ولفت الطرفان إلى “أهمية دور اليمن يمن البطولة والخير والبركة في المعركة وفي الموقف الرجولي في إغلاق البحر الاحمر في وجه السفن الصهيونية والتصدي لأساطيل القرصنة الأميركية”.
وأشارا إلى “دماء غالية وتضحيات جسام تبذل من دماء أبناء العراق عراق البطولة الذي ينازل بكل استبسال الاحتلال الاميركي، فيستهدف قواعده في العراق وسوريا في معركة شرسة وحرب استنزاف جديدة”.
وختم المجتمعون: “رغم المجازر وبحر الدم الطاهر المسفوك، حتماً ستنتصر غزة، حتماً سينتصر الشعب الفلسطيني، حتماً سيتحررون وسيحررون كل العالم العربي والإسلامي من المحتلين والمستعمرين“.