يحتفل الطلاب و الاساتذة في مدرسة الراهبات في النبطية كل سنة بعيد البربارة و يتنكر الجميع بعدة البسة و تقمص شخصيات كرتونية و غيرها و لكن هذه السنة كانت مختلفة و ظريفة و شجاعة، حيث أقدم أحد الطلاب على التنكر بزي أبو عبيدة الذي أصبح رمزا وطنيا و قدوة للعديد من الشباب و الاطفال و الرجال من خلال المواجهات مع العدو الاسرائيلي و ظهوره الاعلامي المستمر الذي يرفع معنويات الفلسطنيين خصوصا و الشعب العربي عموما و خصوصا بعد معركة وحدة الساحات في سنة ٢٠٢٠ و الان معركة طوفان الاقصى .