أخبار لبنان

حزب التّوحيد يرعى دورات تدريبيّة للنساء: هدفنا دعم المرأة وتعزيز دورها

نظّمت أمانة الداخلية في حزب التوحيد المرحلة الثالثة من الدورة التدريبية التي كانت قد بدأت  بها  مفوضية العرقوب،  وذلك في مركز الحزب بمنطقة شحيم . 

وتضمنت الدورة تعليم المشاركين الأطفال و الأمهات الرسم   على الزجاج وصناعة الصابون والشمع والفخّار والجفصين والحلى وغيرها. وهي تهدف إلى حث جميع السيدات على العمل ضمن عائلة واحدة موحدة في حزب التوحيد.

وحضر  العميد بنان وهاب و وكيلات شؤون المرأة في جميع المفوضيات العامة 

إضافة إلى حشد كبير من الأهالي.

قالت وكيلة شؤون  المرأة  الأساسية في العرقوب الأستاذة غنوة حلاوة بأن الهدف الرئيسي يكمن في تعزيز دور اليد العاملة للمرأة مشيرة إلى أنه قد أقيمت بعض النشاطات  استكمالا للدورات الباقية وهي تهدف  إلى تأسيس عمل للمرأة.

و تابعت بأن مساعدة و دعم الفتيات هو من أولويات الجمعية لأن المرأة نصف المجتمع، لافتة إلى أن النشاط هو عباره عن تطوير وتعزيز دور المرأة وحثها على العمل ضمن منزلها ودعمها لأنها الدور الأكبر في المجتمع.

أكدت وكيلة شؤون المرأة السويجاني لينا الأعور بأن هدف الدورة هو تعزيز الصناعة اليدوية للنساء العاطلات عن العمل لتقوية دور المرأة في المجتمع، وقالت أنهن بدأن بتأسيس الدورة منذ أسبوعين فقط من منطقة العرقوب و يسعين لإكمالها في كافة المناطق بإعتبارها كلها يد واحدة.

قدّمت الأستاذة نورا صافي  الشكر الكبير للأستاذ وئام وهاب و للعميد بنان وهاب معبرة عن اعتزازها و فخرها و إنتمائها لهما و تمنّت بعمل أي شي لتفِهِما حقهما.

وقالت  مسؤولة العلاقات  و الشؤون الإجتماعية بمنسقة الهيئة النسائية في كترمايا الأستاذة لينا زنكر التي لم تشارك بنشاطات مشابهة من قبل، بأن الفعالية جديدة و فنية و هواية رائعة للنساء  في ظل هذه الأوضاع الصعبة.

الأطفال المشاركون في دورة الرسم

عبّرت كل من كندا حمادة و شهيناز مصطفى من بلدة المغيرية عن حبهما للرسم و قالتا بأنهما ستسعيان للرسم كونه هواية لهما و فرصة عمل للمستقبل .

أما الطفلتان نورا غيث و جنى غيث من الشوف اللتان أحبتا الرسم على الزجاج فلفتتا إلى أنهما  تمارسان هذا النشاط للمرة الأولى.

كلمات للحضور

أشارت  الأستاذة نبال حجار إلى الدور الفعال الذي تسعى العميد بنان وهاب و المنسقات و المسؤولات لفعله وقالت إن المرأة مثلها مثل الرجل في المجتمع متمنية النجاح الدائم و المثابرة أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى