رأى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، أنّ لبنان واللبنانيين، “في خضّم معترك يفرض علينا أكثر من أي وقت مضى حفظ التنوع الذي يمثّل السبب الموجب لوجود لبنان في مواجهة عدو مزروع على حدودنا الجنوبية، يعمل على هدم الصيغة اللبنانية بركنيها التنوع والقيم الاخلاقية والايمانية”.
وشدد المرتضى على أن لبنان هو النقمة لـ”إسرائيل” لأنّه النقيض لها بالتنوع والفكر والانفتاح والأيمان وقبول الاخر، و”قناعة الصهاينة ومنهم (وزير الخارجية الأسبق هنري) كسينجر أنه لا رسوخ للكيان الغاصب الاّ بالقضاء على الصيغة اللبنانية. وأن المطلوب هو ليس تمسك اللبنانيين ببعضهم البعض وإنما الفرح كل بالآخر وتثبيته في ارضه وحفظه، لأننا بذلك نحفظ التنوع وبالتالي نحفظ لبنان المسقط لـ”إسرائيل” أخلاقيًا ومعنويًا”.
كلام الوزير المرتضى جاء خلال مشاركته في حملة تشجير حديقة الإمام السيد موسى الصدر في الوردانية بدعوة من البلدية ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل وجمعية ارشاد ورعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن.