بعنوان “تضامن النخب السياسية و الكتاب والمفكرين والإعلاميين مع مظلومية غزة” عقد ملتقى كتاب العرب والأحرار مؤتمر دولي بالشراكة مع أصدقائه الاستراتيجين وهم: الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن وجمعية الشتات الفلسطيني -السويد ومعهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi والحملة الدولية لمناصرة الأسرى أسرانا مسؤولية ومركز الشهيد أبو مهدي المهندس -العراق والملتقى الثقافي النسائي -لبنان واتحاد كاتبات اليمن وملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة والوكالة العربية للدراسات والإعلام وإذاعة الإقتصادية اف ام 3’93 والمرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة -لبنان والحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها. وحضر المؤتمر الدولي عدد من المفكرين والنخب السياسية والإعلامية والكتاب الأحرار تضامناً مع شعب فلسطين ومع قضية فلسطين والمقدسات والشعوب المظلومة. متابعة لتطورات ما بعد عملية طوفان الأقصى والعمليات العسكرية والبحرية التي تقوم بها اليمن وحزب الله والحشد الشعبي ودعم كل دول محور المقاومة لها. نسق لهذا المؤتمر السيد حسن مرتضى. المنسق العام للمؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار. كما تمت إدارة المؤتمر بنظر المشرف العام للمؤتمرات الدولية والمنسق العام لملتقى كتاب العرب والأحرار العميد حميد عبد القادر علي عنتر. وبحضور رئيس ملتقى كتاب العرب والأحرار الأستاذه عريب أبو صالحة بنت فلسطين. تم هذا المؤتمر في يوم الاثنين الموافق 2023/11/20 م. في تمام الساعة الثامنة حتى الساعة الحادية عشرة مساء.
مشاركة المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي عضو تجمع المسلمين في لبنان:
نعتبر أن المقاومة الإسلامية حفظت الإنسانية وكيانها. وأن انتصار غزة هو انتصار لمحور المقاومة. واليمن السعيد اليوم دولة دافعت عن فلسطين ليس بالكلام بل بالسلاح. وعليه نوجه الشكر للحوثيين الأبطال وللسيد عبدالملك الحوثي الذين أثلجوا صدورنا بعملياتهم العسكرية الصاروخية والبحرية. وتابع بالقول وقوف لبنان مع فلسطين رغم صغر مساحته من المسلمات، وأننا نواجه بصبرنا الطغيان العالمي. فالمقاومة الإسلامية في لبنان حاضرة اليوم على ساحة طوفان الأقصى وبقوة وتقدم الشهداء وبصورة مستمرة. وإلى من يسأل بات لدينا في الجنوب اللبناني أكثر من ستة عشر ألف نازح بسبب القصف الصهيوني والمواجهة المستمرة مع العدو. وأضاف نوجه أيضا التحية لإيران التي أصبحت بصمودها دولة نووية تزعزع أمن الكيان المؤقت اسرائيل وترعب أمريكا. ونعتبر أن قضية فلسطين قضية كل دول المحور وأحرار العالم وغزة لن تهزم. لأنه إذا ما هزمت غزة فالمحور كله سيكون عرضة لعمليات الإبادة العنصرية وهدفاً للاستكبار الصهيوأمريكي.
