الصحافة العربية والعالمية تستنكر جريمة الاحتلال بحق صحافيي الميادين اللذين استشهدا بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان، وتؤكد أنّ الإجرام الصهيوني لن يُسكت صوت الميادين المدافع عن أكثر القضايا العادلة في العالم.
دانت الصحافة العربية والعالمية، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق صحافيي شبكة الميادين الإعلامية فرح عمر، وربيع المعماري، والشهيد حسين عقيل، اللذين استشهدوا، اليوم الثلاثاء، في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، من جرّاء غارةٍ إسرائيلية غادرة ومتعمّدة.
وأكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، أنّ جريمة الاحتلال بحق صحافيي قناة الميادين، وسياسته في استهداف الصحافيين وقتلهم “لن تُفلح في طمس حقيقة هذا الاحتلال الدموي”.
وشدّد المكتب الإعلامي على إدانته بأشد العبارات “استهداف جيش الاحتلال المجرم للزملاء الصحفايَّيْن العاملين في قناة الميادين الفضائية الشهيدين البطلين، فرح عمر، وربيع المعماري”.
ورأى المكتب أنّ “هذه الجريمة الجديدة تنضم لمسلسلٍ طويل من جرائم الاحتلال الذي يستهدف خلاله الصحافيين والإعلاميين بشكلٍ مقصود ومتعمّد”، مُشيراً إلى ارتقاء 62 صحافياً فلسطينياً شهيداً في قطاع غزة، خلال الحرب الوحشية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأمام هذا الاستهداف للميادين، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ سياسة استهداف الصحافيين وقتلهم ستبوء كل محاولاته لإسكات الحقيقة ومنع كشف وتغطية جرائمه المتواصلة بحق الأطفال والنساء على مدار الساعة بالفشل الذريع”.
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، قدّم من جهته التعازي بصحافيي الميادين اللذين استهدفهما “العدوان الصهيوني الغادر”.
بدورها، أعربت نقابة الصحافيين العراقيين عن استنكارها الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق صحافيي الميادين.
وقدم المكتب الاعلامي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي التعزية لقناة الميادين باستشهاد مراسلة القناة فرح عمر والمصور ربيع المعماري.
ومن جهته، أكّد اتحاد الصحافيين في كوبا، أنّ الميادين تواصل رفض سياسة كم الأفواه رغم التهديدات الإسرائيلية ضد صحافييها وإعلامييها”.
وقدم السفير الكوبي في لبنان، خورخي ليون كروز تعازيه للميادين في مبنى القناة قائلاً: “نحن على ثقة بأن هناك المئات من فرح وربيع في الميادين”. وأشار، من أمام مقر القناة، إلى أننا “طالبنا بالوقف الفوري للنار في غزة، وبفتح كل المعابر الإنسانية”.
ودانت وزارة الإعلام في حكومة صنعاء استهداف الاحتلال طاقم قناة الميادين في جنوب لبنان، وقالت إنّ “هذه الجرائم تأتي في سياق مساعي تكميم الأفواه والأصوات الحرة، وتغييب حقيقة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب”.
وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، نعى الشهيدين، مؤكّداً أنّ “الاستهداف الجديد بحق صحافييْ الميادين يندرج في إطار سياسة الترويع والتخويف”.
كما دانت الهيئة الإعلامية لحركة “أنصار الله” اليمنية “جريمة كيان الاحتلال الإسرائيلي في استهداف فريق قناة الميادين”.
فيما رأت “نقابة الصحافيين التونسيين”، أنّ “الإستهداف الصهيوني للصحافة يبرز في المقابل شجاعة الصحافيات والصحافيين الذين يغطون الحرب على غزة”.
وأكّد منتدى البحرين لحقوق الإنسان أنّ “المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطالبةً بالإدانة العلنية لجرائم كيان الاحتلال بحق الصحافيين”.
ودانت نقابة الصحافيين الأردنيين استهداف قوات الاحتلال فريق الميادين بقصف صاروخي في جنوب لبنان.
كما دان وزير الاتصال الحكومي في الأردن، مهند المبيضين القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة صحافيين بقناة الميادين في جنوب لبنان.
كذلك، نعى مركز حماية الصحافيين في الأردن صحافيي الميادين، مندداً بـ”استمرار الإرهاب الإسرائيلي واستهدافه الممنهج والمتعمد للصحافيين والصحافيات”.
أما رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، فشددت من جهتها على انّ “الإجرام الصهيوني لن يُسكت صوت الميادين المدافع عن أكثر القضايا العادلة في العالم”.
ونعت دول عربية وإسلامية في وقت سابق اليوم، الصحافيين فرع وربيع. ولا تزال الإدانات وبرقيات التعزية تتوالى إلى شبكة الميادين الإعلامية.
واستشهدت مراسلة الميادين فرح عمر، والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري، في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
ونعت قناة الميادين الزميلين اللذين ارتقيا بقصف إسرائيلي غادر جنوبي لبنان.
وأكّد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو أنّ “الزميلين فرح عمر وربيع المعماري استشهدا من جراء استهداف إسرائيلي مباشر”، مضيفاً خلال نعيه الزميلين، أنّ “الاحتلال استهدف موكب الميادين بشكل مباشر ومقصود قطعاً”.