أخبار لبنان

الشيخ جبري : بذور الشهيد قاسم سليماني تثمر انتصارات في فلسطين

أشار الامين العام لحركة “الأمة”الشيخ عبد الله جبري في محاضرة ألقاها بدعوة من لجنة الإرشاد والتوجيه في الحركة الأمة،إلى أن “ما تصفه بعض وسائل الإعلام بغلاف غزة، هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها، وأن يستعيد كل أرضه المباركة، وعاصمتها القدس الشريف، لذلك كانت ملحمة طوفان الأقصى المظفرة طريقا نحو التحرير بسواعد رجال الله المباركة في الميدان”.

وحيا جبري “المجاهدين في فلسطين، الذين أثبتوا في ملحمة “طوفان الأقصى” أنهم قادرون على صنع التحرير الكامل”، وقال :” كل ما نحن فيه من عز وشموخ في ميادين التحرير الذي انطلق من غزة بطوفان مبارك، هو من ثمرات الثورة الإسلامية، حيث كان يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني لتوجيه بوصلة الأمة الإسلامية نحو القضية الفلسطينية، مما يؤكد مدى حضور هذه القضية، وعلى حيز الأولوية الذي شغلته في فكر الإمام”.

أضاف جبري:” نعم، الثورة الإسلامية في إيران منذ نجاحها وتحرير فلسطين هو بوصلتها، واستمرت بهذه الروح حتى جاء “الطوفان”، وهنا لا بد من أن نستذكر قائد فيلق القدس؛ الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، الداعم لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، بكل ما تحتاجه من إمكانيات وقدرات عسكرية، من أجل مقارعة ومحو العدو “الإسرائيلي”، وها هي بذوره تثمر انتصارات للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، ولكل حر وشريف على هذه المعمورة، وما احتجاز الإخوة في اليمن للسفينة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر إلا ثمرة من تلك الجهود المباركة”.

وتابع:”إن الشهيد القائد الحاج سليماني دعم المقاومة الفلسطينية طوال مسيرته الجهادية منذُ فترة التسعينيات، وقدم كل ما يملك بإخلاص ومحبة للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة، الذي زاره مرارا، وإن قيادته لفيلق القدس لها دلالات على انتماء الشهيد لفكرة ومشروع مقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”.

وختم جبري:”اليوم هناك معركة كبرى في فلسطين، الأخوة في حركة “حماس” ومعهم الفصائل الفلسطينية، وكل محور القاومة، قاموا بعمل كبير جدا تحت عنوان “طوفان الأقصى”، تعبيرا عن إرادة التحرير وإرادة استعادة الأرض والحقوق المشروعة”.

الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى