أفاد مراسل العالم في طهران من أمام ساحة إنقلاب بخروج المئات من أبناء الشعب الإيراني ليؤكدوا وقوفهم الى جانب القضية الفلسطينية وأهالي غزة أطفالا ونساء، الذين يستشهدون كل يوم بالطائرات الاسرائيلية التي تضرب قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى مجيء المواطنين الايرانيين بهذه التظاهرة الضخمة من أجل التنديد بهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم وبغاراته العدوانية مطالبين المجتمع الدولي بفتح المعابر من اجل دخول المساعدات الانسانية ووقف العدوان على هذا القطاع.
وفي حوار مع أحد المواطنات الايرانيات المشاركات قالت:”جئنا الى هنا حتى نعلن دعمنا للشعب الفلسطيني البريء، فصحيح اننا لسنا هناك ولكننا هنا نشاطرهم الألم والحزن والمعاناة، وان المجتمع الدولي صامت فماذا نقول لهذا المجتمع، لماذا الاسرة الدولية صامتة، ولماذا نرى هذا الصمت المطبق من قبل جهات تدعي التشدق وتتشدق بحقوق الانسان والدفاع عنها، ونقول لنتنياهو انت الذي تدّعي المحرقة الصهيونية التي ربما لم تكن وانت تثير قضية المحرقة وانت لديك اليد الطولى في هذه المحرقة فما هي تبريراتك لهذه المحرقة امام العالم بمرأى وبمسمع من العالم، فهذه المحرقة حرقت الآلاف من الفلسطينيين فما هي تبريراتك؟!”.
وقالت مواطنة أخرى حول رسالتها في هذه المراسم:” ان قلوبنا تعتصر ألما وحزنا على الشعب الفلسطيني، وما يعانيه هذه الايام من آله”إسرائيل” الحربية ومن هذه المأساه الكبيرة التي نراها عبر شاشات التلفزة، ونرى ان كثيرا من الفلسطينيين نساء واطفالا وشيوخا يحرقون ويقتلون عبر هذه الآله العسكرية”.
فيما اكدت مشاركة إيرانية اتت مع طفلها الى هذه المسيرة الحاشدة قائلة:” جئت الى هنا لكي ادعم الشعب الفلسطيني لا سيما الاطفال والنساء الذين يعيشون ظروفا صعبة جدا هذه الايام في فلسطين المحتلة فنرى انهم يقصفون المستشفيات ويقتلون الاطفال والنساء واكثر الاحصاءات تشير الى مقتل الاطفال الابرياء، ونطلب من المجتمع الدولي ان يدعم الشعب الفلسطيني وان يوقف الحرب”.
وكانت قد انطلقت اليوم السبت، مسيرات جماهيرية مليونية بمشاركة ابناء الشعب الايراني الابي في المدن الإیرانیة تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني وتنديدا لجرائم الكيان الصهيوني بحق هذا الشعب المظلوم.
وبدأت المسيرات، صباح الیوم السبت في المحافظات الإيرانية، بمشاركة مختلف الشرائح المجتمعية نساء ورجالا وشيوخا وشبابا؛ مرددين هتافات ضد الكيان الصهيوني قاتل الاطفال.