أخبار لبنان

وزير تربية لا للضيف ولا السيف ولا ل “غدرات” الزمان

ثانوية جبل عامل – حولا
ليسيه مودرن – الخيام

هما مؤسستان تربويتان يعودان ملكيتها لنفس الشخص ،أّقفلا مرغمان بسبب القصف الصهيوني على القرى الحدودية ولفرع الخيام حصة من القصف كما ورد في وسائل الإعلام.

ما حصل أن أغلبية أهالي طلاب هاتان المدرستان نزحا إلى منطقة شقرا والجوار.

حاول صاحبها أن يؤمن مكان بديلا في شقرا لتعليم طلابه ، بعد أن تبين أن إحدى المدارس الرسمية تملك غرفاٰ شاغرة ولا مانع لديها من إستعمالها من قبل إدارة المدرسة لريثما تنجلي غيمة الغمام الصهيونية وعودة الأهالي إلى قراهم، لكن ما حصل أن المدرسة يلزمها الموافقة من الجهات المختصة.

قصد صاحبنا المأزوم وزير التربية الذي بادله بالرفض في زمن “غدرات” الزمان عليه، وهو اليوم يحاول إجلاء تجهيزات مدارسه في القرى الحدودية بإتجاه شقرا بعد أن قامت البلدية بتقديم بناء مجاني له للغاية نفسها.

يستغرب البعض تعاطي وزير التربية مع القضية ، ولا يستغرب البعض الٱخر هذا التصرف ولا سيما أن وزير التربية يقوم بالتضييق على الطلاب السوريين المسجلين في القطاع الخاص ويشترط تسجيلهم فيها بحصولهم على الإقامات في حين أنه لا يشترطها في المدارس الرسمية والهدف زيادة أعدادهم في الرسمي ليُبنى على العدد قيمة الهبات الدولية، ولا يُستبعد أن تقوم جهات بتمويل قضية الطلاب النازحين اللبنانيين من الحدود وبطبيعة الحال قام الوزير مؤخرا بإصدار قرارات تطلب المدارس إستقبالهم في القطاع الرسمي ، مع العلم أن الجهات لا تدعم القطاع الخاص، وهذا يفسر رفض الوزير أعلاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى